لَا لَا تَعَوُّد رَجَاء
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
لَمْ الأن تُرِيد ،
أَنَّ تَعَوُّد ، أَبْعَد
الْهَجْر وَالْجَفَاء
بَعْدَمَا حَطَّمَت
فُؤَادِيٌّ ، وَحَوَّلَت
كِيَانِيٌّ لِأَشْلَاَءً
أَتَكْفِي دَمْعَة
بِالْأَحْدَاق ، أَلَمْ تَكْن
عَيْنِيُّكَ عَمْيَاء
سنوَات عُمَري مَرَّت ،
مَا رَأْيَتهَا ، كَأَنَّنِي
كَنَّت نَائِما بِصَّحْرَاء
أَخَبَرنِي صِدْقَا ،
أَفُؤَادكَ كَانَ يَهْوَانِي ،
أَمْ كَانَ خَوَاء
أَحَكَمَت عَلَى حُبِّيٍّ
أَنْ يَصِير لِلْعَدَم ،
وَنَفَّذَت أَنْتَ القَضَاء
وَقَدْ كَانَ ، أَرْسَلَت
اِلْحَب إِلَى الفَنَاء
أَتَعُود ، لِتَعَوُّد مَعَكَ
الْأحْزَان والهموم ،
وَتَتَجَدَّد الجَرَّاح ،
لَا لَا تَعَوُّد رَجَاء
ب
قلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .