رحلة في مرايا العيون
بقلم: فتيحة نور عفراء
سافرت في مرايا العيون
بلا زاد،
ولا خارطة،
ولا وعد رجوع.
هناك،
كان البحر يلون الموج بنبضي،
وكان الحنين يلقي ظلاله
على المرافئ القديمة.
كلّ نظرة كانت نجما،
وكلّ رمشة نافذة إلى المجهول.
قرأت في عينيك
قصائد لم تُكتب،
وسمعت نداءات الروح
تتعانق مع صمت الوجد
في ليل شفيف.
يا لدهشة العيون،
كيف تخبّئ بين أهدابها
العمر كلّه،
وتفتح لي أبواب الوجود
دفعة واحدة!
رحلتي بدأت حين نظرت إليك،
ولم تنته بعد.
فكلّ مرآة في العيون
ت
عيدني إليّ،
وتغرقني فيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .