عزف الرياح
للبحار حكايات
ترويها النوارس
وللعمر حكايات
تحكيها التجاعيد
وللناس حكايات
ترويها أوراق الخريف
و حكاياتي
حلم سخيف
أشبه بالطيف
لا راكب و لا من
أهل الرصيف
تعبرني ساعاتي
كسحابة صيف
نقش محفور على
صخرة سيزيف
أثقال معلقة على
خصري النحيف
وقت الغارة التصق
الغمد بالسيف
و القلب أوهنه النزيف
تتشابه الأيادي
حين تصفعني
وسجاني بداخلي يعذبني
مالي إلا الهم يحضنني
وقبلات العشق تجهلني
تحت الحياة افتقدني
و سخريتا أعد
من الناجين
يمزقني إلي الشوق
و الحنين
مسرعة تمر فوق رأسي
طيور السنين
فالسم كالمدام يعتق
بلعاب الشياطين
حزين أنا وبعقلي
تختل الموازين
فعند الجنون
تلغى كل القوانين
أسير أنا على
جراحي أسير
تسبقني أنفاسي
لتترقب المصير
أغني ألحان الشهيق
و الزفير
بعزف السعال
و الصفير
مسرعة تمر
فوق رأسي
نزائك السنين
قلمي/عبد المجيد المذاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .