✨ سَفِينَةُ العِشْقِ وَرَايَةُ الأَقْدَار ✨
في وجودِكُم تكونُ كلماتي
خارجةً من فيضِ إحساسي
ونبضاتي أحضرتُ ورقي
وأقلامي، وذهبتُ أكتبُ
فوجَدتُ ذاكرتي تحملُ
صورةً من جمالِ ألوانِك
فاحترتُ ماذا أكتبُ…
فكتبتُ ردًّا عن هيامي
وكتبتُ كلماتي محمَّلةً
بحنينِ إحساسي ونبضاتي
وأخذتُ من بين أزهارِك
قطوف أستدلُّ بها
على دربِ مَسارِك
فإنني لا أرى لي طريقًا
إلّا طريقًا أنتِ فيه، ليكون
لي منارةً… وشَيَّدتُ من أجلك
ساحةَ العشق، وأحطتُها بأزهاري
وأعلنتُ عن حبِّك الياسمين
فعشقتُ عطْرَه دون كلِّ الأزهار
وكم بحثتُ عنكِ بين كلماتِك
فوجدتُكِ كأنكِ في احتضار
بين أفكارٍ محمَّلةٍ بملحمةٍ
قديمةٍ أنهكتكِ… وقتلت
بداخلكِ جمالَ إحساسِك
وتركتْ فيكِ رُفاتًا من الماضي
وذكرياتٍ تسكنُ أحشائكِ
وإنني أتيتُ إليكِ بين الماضي
والحاضر، أمدُّ يدي إليكِ بكلِّ الحب
وألملمُ ما تبقّى لديكِ من ذكريات
وأرسمُ على وجهِك البسمةَ من جديد
وأُخرجُكِ من مدينةِ الموت… مدينةِ الماضي
إلى سفينةِ العشق، أمواجُها إحساسُك
وشراعُها شوقي… وهواؤُها أنفاسُك
غرقتُ في بحرِ عينيكِ واعتليتُ
منابرَك، ودخلتُ محرابَك اعتَكِف
وأصبحتُ كفيفًا بعد رؤياكِ
فردّي لي بصري بعد عودتكِ
فكوني لي مثلَ زُليخةَ في حُبِّ يوسف
وأكونُ لكِ مثلَ قيسٍ
فقد جُنَّ جنوني حين اتخذتُكِ
ليلاي
فقد طال ليلي… وأنا أناجيكِ
شوقًا وانبهارًا
وما زلتُ أنتظركِ تحت رايةِ الأقدا
ر
بقلم
وليد جمال محمد عقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .