كتبت إلي..
=========
كتبت إلي تشكو معاناة التعب
قالت أطلت الهجر أكثرت العتب..
يا هاجري في البعد قد أحرقتني
وأثرت في القلب براكين الغضب..
إني بهجرك أحترق أتلومني
كابرتُ حتى أُعييتُ واحترق العصب..
وكأن صمتك جمر يعلوها الرماد
شواظُ نارٍ مشعلٌ في اللهب..
طال انتظاري الإعتذار وما أتى
كأنّ اعتذارك في السراديب اغترب..
وأنا هنا في عالمٍ ماعاد لي
من مستراحٍ فيهِ ومالي من أرب..
أرهقتُ عقلي والفؤاد متسائله
كنتَ الحنان مَنْ غيرّك يا للعجب.؟!
فأجبتها...
أنا في الحقيقةوالخلاصة والمفيد
أعطيتكِ حب الأعاجم والعرب..
سايرتك بالحرص أرعى مشاعرك
أخشى عليك من النسيم إذا اقترب.
كل الدلال مني إليك وكان لي
منك الغرور أتسألين عن السبب..؟!
لما سألتِ عن المشاعر والضمير
قلتُ الضمير في الرد ولّى واغترب..
جاوزتِ حداً وتناسيتِ قول من
قال اتّقِ شر الحليم حال الغضب..
======
==
بقلمي..
علي الربيعي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .