بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025

تنازع القربى والمنأى بقلم الراقي ناصر ابراهيم

 #تنازعُ القُربِ والمنأى

أنتَ بوصلةُ الروح التي تشيرُ إليها أضلعي، وفي ذات اللحظة، أنتَ الليلُ البهيم الذي لا أجرؤُ على اختراقه. كيف لي أن أشكو مدى الشوق، والوصول إليك هو أن أسيرَ فوق جمرِ الذاكرة الذي أوقدتَه بيديّ؟

أنا محكومٌ عليكَ بالغِياب، لأن حضوركَ كان إعصارًا لم يتركْ وراءهُ سوى أطلالِ اليقين.


تجرّني إليكَ خيوطٌ من حنين لو بُترتْ، لَفاضَ القلبُ دمًا، لكنَّ كلَّ شبرٍ أقتربُهُ هو صدمةٌ تُوقظني على حقيقة أنَّكَ أنتَ السَّببُ وأنتَ التَّرياقُ المفقود. فلا أنا أستطيعُ التحرّر من وهمِ القرب، ولا أنا أقدرُ على احتمالِ هذا القربِ الموجع.

#بقلم ناصر ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نصف قرن وإرادة بقلم الراقية جهان إبراهيم

 نِصْفُ قَرْنٍ وَإِرَادَة  أَرَى الْخَمْسِينَ لَكِنْ لَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسٌ فِي الْفُصُولِ أَمْ سُرُورُ؟ فَقَدْ مَرَّ الشِّتَاءُ وَالصَّيْف...