المسرحية العمياء
ها هي تجرّ ستائرها خائبة،
بعد أن أفَل جمهورها بلا رجعة،
وخُلِع خشبُ مسرحها للدفء الجديد.
لم تتذكّر الليل، ولا عمّال العصر،
واحتفظت بضجيج المخدوعين
في قلبها المُنهك،
وانهالت تتخبّط بين فجوات ذلك الفراغ،
ونسيت أن تترك علامة
لمن بعدها
ليسترجع تلك اللحظات.
فقد تكلّمت جدّةُ ذلك الفتى الميت
كثيرًا عنها.
ذهبت،
ونسيت
أن
تقول
الوداع.
خطى لجوقة مو
سيقيين
كتب / خلف بُقنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .