بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 يونيو 2022

حُماة بقلم الشاعر محمد المروني

 شعر : محمد المروني 

                                    حُماة
                               
كُلّ  أَرضٍ  تُربُهَا  مِنْ  ذَهَبِ
حَقْلُ  أَطمَاعٍ  بِمَرِّ  الْحِقَبِ

إِِنَّ  حقْلاً  لَا  سِيَّاجٌ   حوْلَهُ
هُوَ  حقْلٌ  صالِحٌ  لِلنَّهَبِ

إِنَّ  تُربًا  بِدمٍ  لَمَّا  ارتَوَى
لَيْسَ  يَهْنا  التُّربُ  بِالْمُغْتَصِبِ

يَغْرِسُ  الْوَردَ  مُرِيدًا  روحهُ
يَنْبَرِي  الشَّوكُ  لَهُ  بِالْعَطبِ

                                    *********

لَيْسَ  فَوْزٌ  بِيَدٍ  ضَمَّتْ  يَدَا
أَوْ  بِجِدٍ  يَرتَوِي بِاللَّعِبِ

إِنَّمَا الفَائِزُ  يَرمِي  أَسهُمًا
أَأَصَابَ  السَّهْمُ  أَمْ  لَمْ  يُصِبِ

فَإِذَا  صابَ  فَذَاكَ  الْمُبْتَغَى
خُطوةٌ نَحوَ  امْتِلاكِ  الْغَلَبِ

وَإِذِا  طاشَ  سيَحيى  الْمُعتَدِي
عيْشَ  فَأْرٍ  خَائفٍ  مُرتَقِبِ 

نِعمَ  فَوْزٌ  بِجِهادٍ  خَالِصٍ
وَبِجُهْدٍ   لَمْ  يَهُنْ  مِنْ  تَعَبِ

محمد المروني 
تطوان 12/6/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي

 على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح   اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...