أيا شاطئاً من نكران
أقسمت
وأعرف
مهما طال نحيب الصمت
داخل روحي
لن أحنث أيمان
سأريق دماء الحرف
على مذبح لسطوري
وألوذ بدمع
من أرض الهجران
تبتلع أفواه ثراها زبداً
فاض من أقداح بالية
لحانات فاح من نبيذها
الشوق أدران
تركتني
ألقيت بي
مثقلة بحقائب من وجد
أيا شاطئاً من نكران
جادك الوهم يوم أكثرت
من عدّ أقداح
لموج حيران
يغرق الخواطر
لا يجبر كسراً لحروف
أينعت
فأنجبت أحاجي
خرجت من بطن الحوت
ملحدة تأبى طلب الغفران
لا ينفع معها الشوق دواء
تتقاعس يوم تعودها دموع
اقتلعت أوتاد خيام الأجفان
تروي بنداها أخاديداً
كانت لقصائد من وجد
مداساً
صارت للوهم عناويناً
بعثرها الصمت بين قبور
تبتلع أجداثاً لحكايا زمان
خلصت أوراقي هنا
على شفا حفرة
صفعت وجه ثراها فأس
لا تعرف في عرف الموت
حداً ولا ميزان
ألقت بحروفي الهاوية
عارية دون رداء من ذكرى
دون أكفان
بقلمي
هيام عبدو-سورية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 15 يونيو 2022
أيا شاطئاً من نكران بقلم الأدبية الشاعرة هيام عبدو-سورية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد
حلم ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد حلت مباهج عيد الفطر صادحة بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .