بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 يونيو 2022

أَتَعْلَمِين . . . .مُهَنْدِس / سَامَى رأفت

 أَتَعْلَمِين . . . . . . . .

أتعلمي بحبك اسمو فَوْق إعتباراتي
أَعْلَت نَظْمِ الشِّعْرِ والأشواق راياتي
ترفر خفاقة الْوَجْد تَعْلُوهَا نداءاتي
أَتَعْلَمِين . . . . . . .
إِنِّي أَيْقَنْت إِنَّك فُتَات أَحْلاَمِي وأمنياتي
وَإِنَّك الصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ فِي كُلِّ حكاياتي
رَيْحَانَة الْقَلْب وَالرُّوح بِتّ بدنياك يَاأَمَلِي
أُهْدِيك . . . . . . .
أُهْدِيك عِطْر شَعْرِي وأبياتي وهمساتي
نَظَمْت أَبْيَات الشَّعْر فِي سِحْرٌ عينيكي
حَدِيث هَوَاك وعشقك مَسْرى مُنَاجَاتِي
زرعتك الْعِشْق وَالْحَبّ بأعماق أوردتي
غنيتك صَوْت الْعِشْق فِي لحني وذاتي
أهديتك . . . . . . . .
أهديتك الْحَبّ وَالْفُؤَاد يندي حِين أبذله
أمطرتك الشَّوْق وَالرُّوح عُذْرِي الصبابات
وطنتك بشغاف الْقَلْبِ مِنْ لِلْقَلْب ياقمري
نَبْضا وعشقا سِوَاك يُنَاجِي طَيْف عبراتي
ياسيدتى . . . . . .
ياسيدة الشَّعْرِ مِنْ لِلشَّعْر إذ سَكَبْت
خَوَاطِر الشَّوْق فِي سَفَرٍ المساءات
ياسيدة الْعِشْق مِن للعشق إذ بَعُدَت
أَسْبَاب لقياك عَن دُنْيَا ملاقاتي
اسْتَيْقَظ . . . . . . .
اسْتَيْقَظ الحُزْنُ فِي أَعْمَاقِ ذاكرتي
وأستعمرتني أساطيري ومأساتي
وَأَيْقَظ الْجُرْح هُمَا بَات يَقْتُلْنِي
يَتِيه فِي كِبَرِهِ لَيْل المعاناة
إذَا غادرتي . . . . . . . .
غادرت سُفُنٌ الأَحْزَان للغرق
فَأَسْلَمْت لِلْأَسَى هَمِّي ومرساتي
جحافل إلْيَاس تَتْرَى مُنْذ أَن رَحَلْت
قَصِيدَة الْوَرْدِ مِنْ أَرْضِ أبتهالاتي
وخلفتني عَلَى الْأَبْوَابِ أرقبها
وجرعت الْأَسَى مَرّ المذاقات
علمتني . . . . . .
عَلَّمْتَنِي النَّوَى بُعْدًا ومرتحلا
أهْيَم وُجِدَا فتطويني متاهاتي
وَعَدْت وَحْدِي أصوغ الشَّوْق أُغْنِيَّة
تُجَادِل اللَّيْل وتستجدي صباحاتي
كزهر الربيع يُغْرِي حِين طَلْعَتِه
يُجَدِّد الْعِشْق يُحْيِي لِي بداياتي
أجدني فِي اللَّيْل . . . . . . . .
فِى دُجَى اللَّيْل أناجي طيفك الساري
أَبُثَّه شوقي وحنيني وآهاتي وأشجاني
عَاشِقًا لِلَّيْل وَالسَّهَر أَنْشَد قَصِيدَة حُبّي
بِهَا اللَّحْن مُعَبِّرًا عَن وجدي واشواقي
مُهَنْدِس / سَامَى رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سيف الله بقلم الراقية زينة الهمامي

 *** سيف الله*** يا ابنَ عمِّ المصطفى فيكَ العلا نجمُ الحقِّ تجلّى واكتملْ كنتَ في المهدِ عليًّا سامقًا وبلوغُ المجدِ فيكَ قد ارتحلْ أنتَ في...