نظرات عابرة
جعلت أحلامي تستيقظ
من ثبات شل اطرافي
منذ سنين ماضيات
جعلني جثة هامدة
كرماد فوق
الثرى
فمن أين جئت ياملاكي
بحر من الأشواق
وعواصف من الحنين
وغيث من السماء
بعدما تحطمت قافلتي
هبت رياحك
لتغرق قواربي في
بحر عينيك
فلا نجاة من
شغف أستوطن
داخل وتيني
وأخذ بتلابيب روحي
عشق ملك فؤادي
يحمل في طياته
آمال مثمرة
تتراقص طربا فوق
تلك الأشرعة
سأخبر التاريخ
عن روح تغلغلت
في ثنايا أوردتي
عزفت على أوتار
قيثارتي لحنا جميلا
تغرد الطيور على أنغامها
حائرة
ويزدهر الياسمين وتفوح رائحته العطرة
وتشرق شمسي في صباحاتي
بعد ليلة مقمرة
بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .