goog_107899692 حوار شعري..........
قالت...........
الدمع سافر من عيني إلى عنقي
حتى خشيت على نفسي من الغرق
قلت............
كيف وقلبى بالجوار لك سكنا وموطنا!!
قالت...........
شوقا لوجه حبيب بت أبصره
من طلعة الفجر حتى ظلمة الغسق
قلت...........
ان كنت لا أراك فأنا أعمى البصيرة والبصر
قالت...........
لا تحسب الدمع سال اليوم من كمد
بعض الدموع تعيد النور للحدق
قلت............
ما بالك ودمع اشواقي هطل غزير كالمطر
قالت..........
ناديت كل رياح الكون أسألها
من ذا المنادي على صبحي من الأفق!!
قلت............
هى روحى تناجى طيفك تسمعها الرياح بالأفق
قالت...........
أسرجت مهري إلى ما كان من ألق
ورحت أبحث عن حبر وعن ورق
قلت..............
لا حبر ولا ورق فوجهك كالبدر ينير درب الهوى
قالت.............
حتى بلغت سماء لا نجوم لها
هنا رأيت حبيب الروح كالفلق
قلت..............
هكذا منتظرك بالحنين والأمل من قديم الأزل
قالت............
يا نفس حسبك من دنياك غفلتها
تفنى الحياة ونفس المرء لم تفق
قلت.............
التوكل على الله وحسن الظن منجى من العدم
قالت.............
آت لباب الرحمن ملتجئة
أرتل الناس بعد الفجر والعلق
قلت.............
تقبل الله صالح الاعمال ونرجو حسن الخاتمة
مهندس/سامى رأفت
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 17 يونيو 2022
حوار شعري.... بقلم سامى رأفت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد
حلم ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد حلت مباهج عيد الفطر صادحة بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .