راحل خلف قصيدة
هجرت النظم ولم أدرك أني حرف بقصيدة
سقط قاع محبرة يروي الشعر بيتاً وترنيمة
يجوب سطرعراف لم يقرأ فنجاناً أو تعويذة
رحل خلف أمنية تخطوا دروب أحلام عديدة
منذ المهد تنقش فوق السطر تهدم ألف مكيدة
تتعبد محراب الشعر وترا أبياتاً تظل فريدة
تسقط مساء فوق وسائد الدهر دمعات عنيدة
أنا ذا الرحال ولا أعلم أين وجهتي الجديدة
أغلقت دروب الراحلين حتي أضحت غريبة
فكم سكنت صفحات الأماني نبضات شهيدة
لازلت بدرب المجهول تأخذني اوهام عديدة
تبصرني خيالات تجوب أحلام لازالت بعيدة
ترسم ظلال أنثي بنظراتها ألف ألف تغريدة
صمتها نار تحرق نبضات قلب ثار بتنهيدة
وإن رمقتني بين مفرقين سهام بالوتين قعيدة
ترتدي وشاح الطهر وجنتين بالحمرة شديدة
اناملها قيثارة تراقص أوتار ما أظنها حقيقة
أيا أحلاماً سكنت خاطري ولم تهجرني دقيقة
ما زاد نظرتها تعلق وما نامت عيني قريرة
أيها القلم لا تنزف أحلاماً سكنت وسائد عليلة
تبوح بصمت أني عاشق كبل وحقيقتي قتيلة
أني خلف أوهامي لاهث ودروب اللقاء بعيدة
وإن لم تسجد كلماتي خاشعة محراب قصيدة
بقلمي /// محمد احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .