جفاء
ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ
أَمِنَ الجفاءِ وريبهِ أتوَجَّعُ
والعينُ من فَرْطِ الضَّنَى لا تَهْجَعُ
والروحُ تبكي من لظَى جمرِ الهوى
حتى أنينُ القلبِِ صوتُهُ يسمعُ
طالَ البعادُ فطالني وَجَعٌ به
كُثْرُ النُّواحِ وفاضَ مِني المَدْمَعُ
فلترحمي قلبًا بعشقك يكتوي
ذاقَ التَّعَلُّلَ من لهيبٍ يَلْسَعُ
قلبى علبلٌ كيف أشكو محنتي
إلا لمن عشقي لها لا يقطع
آهٍ بما بي من جَوَى وصَبَابَةٍ
والجَفْنُ دامٍ والفؤادُ مُصَدَّعُ
ألقاكِ غاضبةً وقلبي دامعٌ
وَيُهَيجُني شَوْقي فماذا أصْنَعُ؟
إِنْ كنتَ لا تبغي لديكَ مَحَبَّتي
يكفي لغيركِ أَنَّني لا أخْضَعُُ
قولي بما شئتي فأني مغرمُ
ومُتَيّمٌ قلبي بذِكْرِكَ مُولعُ
وعلى هواكِ القلبُ أَوْصَدَ بابَهُ
ولغيركِ القلبُ الذي يَتَمَنَّعُ
فالحُبُ ليس على اللسانِ سَجَلَّهُ
فالصِّدقُ فيما تَحْتَويهُ الأَضْلُعُ
ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ ــــ
سامي احمد خليفه
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 30 يونيو 2022
جفاء بقلم الشاعر أحمد سامي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سنابل وقنابل بقلم الراقي مهدي داود
سنابل وقنابل ********** في الأرض الطيبة سنابل تصنع خبزا وحياةً للناس ترسم بسمة طفل عفويّ يمرح كشعاع الشمس الذهبيّ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .