البحر: الوافر
العنوان: عذاب دون عذر
********
يطيب لنا اللقا من بعد هجر
بركن غرامنا،، و الشوق يسري
و تمطر رقة و رقيق همس
على غصن النقا،، وجدا
لَعمري
فنطرق و الصفا فينا نسيم
يداعب ثغرها و يذيب صبري
أحب شرودها،، إذ قلت: ليلى
أحبك ملء أحلامي و عمري
و مثلك لم تكن في الحسن ذكرًى
فحسنك آيتي و الطرف ذكري
رسمتك في الحشا،، وشما عنيدا
و صرتِ قوافياً تتلى بشعري
فكيف فراقنا،، يحلو،، ذريني
أنوح بغربتي،، ما الهجر يغري
و أسكب أدمعا،، صارت فراتا
فأغرق حيرة نامت بصدري
أحبك،، لم أعد أقوى،،هبيني
رباطة خافق،، أو بعض صبر
و مُني على الذي ما خان عهدا
بوصل ملوِّع،، و بجبر كسر
لعمرك،، إن في الأوصال ناااارا
تُوقَّد،، ويلتي،،، من غير جمر
و قحط مواسمي مازال يرنو
لغيمة مدنف،، تهمي بقطر
أتوق لضمة تشفي،، جروحا
و تمسح عبرتي، و تغيث
قهري
فمن لمعذَّب في الحب مثلي
بصفح معذِّب،، من غير عذر
سامية بوطابية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 22 يونيو 2022
عذاب دون عذر بقلم الشاعرة سامية بوطابية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي
على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .