.......درب .....
يا أيها الدرب العزيز هنيهة ..
دعني ألملم شظايا ذاتي..
وأجمع شتات نفسي فإنني ..
على ضفتيك نثرت شتاتي ..
كم ذا عليك سعيت متأملا ..
متفائلا تسبقني بسماتي ..
هل تذكر مثلي عهد طفولتي ..
حين كنت أحلق مع النسمات ..
أعانق نجوم الليل في عزة ..
وأرسم على الوحل طموحاتي ..
مصدقا أن السعادة تُكتسب ..
بعزيمتي وحسن اختياراتي ..
مضى العمر فتبدلت أطروحتي ..
وتغير غصبا مسار وجهاتي ..
أضعت فيك أغلى أحبتي ..
فارقت قهرا أحلى محطاتي ..
وإلتفتت إلى الأحلام أودعها ..
ملقيا بعد الإبحار مرساتي ..
وصارت خطايا كالأيام تخذلني ..
بالكاد أمشي متجنبا عثراتي ..
أين ذلك الذي قال سيسندني ..
إذا انحنى ظهري و تاهت خطواتي..
لم يبق معي اليوم سوى حيرتي ..
ودفاتر حزن سردت بها حكايتي..
وعلمي بأن لي ربا سيجبرني..
وحسن ظني بالله رب السماوات..
بقلم/ هدى عبد الوهاب
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 22 يونيو 2022
درب... بقلم الشاعرة هدى عبد الوهاب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد
حلم ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد حلت مباهج عيد الفطر صادحة بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .