حدثيني يا مواسم
وقضى الغرام بيننا
أن لا لقاء
كانت شهود الحكم
قطرات طلّ
باهتة الأطراف
تاهت...ضل لها
درب
فقدت حليب الغيم
فغشاها الكرى
مسّ ذاك القلب
بعضاً من جفاء
جدولاً كان
غدير ماء
يطفئ ناراً من ظمأ
فجأة ...دون روية
جفّ...أعياه الرواء
حدثيني يا مواسم
كيف آتي بربيع
ضجرت أصقاع روحي
وذاك الراقد
بين همسي
أبداً ينسل
يُذهب الدفء بصمت
تحتضنه رياح موت
كيف آتي بربيع
يذهب ببصر الفراق
يخذلني شوقي إليك
يزعم أنه قاب قوسين
من ليلي المجنون
ووريقات وجدك
تسير بمراكب
عكس هواي
والسحر....
وشوق دفين
خيطاً من غيث سحابة
نسجت منه دثار
أوثقته بين الجفون
تارة يبلله الحنين
وتارة يراودني
عن شوق دفين
واللحن ذاته
أنين حرف أمام
وحدتي لا يلين
ألا فليشهد القلب
وما دوّن من حنين
حق لقلبي بك احتواء
بقلمي...
هيام عبدو-سورية
قصيدة وقعت تحت مقصلة النقد
لناقد ترفع له القبعات تقديراً
والحمد لله فكانت الغنائم لصالحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .