النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس
/
طِيبُ العهُود ِ ستبقى طيلة َ الأبَد ِ
معَ الكريم ِ إلى الأكفان ِ والّلحد ِ
/
والُّلؤمُ يبقى معَ المذلول ِ مُلتَصِقَا ً
مهما تفنّنَ في التّمليق ِ والوَدَد ِ
/
روحُ النّقاء ِ معَ الصدِّيق ِ عامرة ٌ
معَ الكَذوب ِ نقَاءُ الماء ِ مُنفَسِد ِ
/
ومَنْ يسارعُ في تبديل ِ صادقة ٍ
فتاجهُ ، منْ نِعال ِ الشرِّ والحَسَد ِ
/
داءُ الغرور ِ وباءٌ ساقِطٌ أبَدَا
مهما تلبّسهُ المغرور بالفَنَد ِ
/
يدُ الكريم ِ طوالَ العمرِ واهبةٌ
يدُ الدّنيء ِ معَ الأصحاب ِ بالنَّكَد ِ
/
واللهُ يقطنُ ما في القلب ِ من كَرَم ٍ
ومن ضميره ِ نبْعُ الدّفق ِ بالرّغد ِ
/
فأينَ أنتَ مِنَ الأعلام ِ يا بهُمٌ
لترتقيْ سلَّمَ التّحكيم ِ بالجحدِ..؟
/
وأينَ أنتَ من الأخلاق ِ ما بقيتْ
لتمنحَ الأنس َ شرعَ العدل ِ بالأوِد ِ..؟
/
وأينَ أنتَ مِنَ الأنساب ِ في حسبٍ
كيْ تغصبَ الأصلَ بالهجران ِ والشَّرَد ِ..؟
/
لا يسألونَ عَنِ التّاريخ ِ من أثرٍ
ولا يرى النّورَ معلولا ً منَ الرّمِد ِ
/
إنْ كُنتَ في زمن ٍ قدْ خانَ عهدتهُ
فالعهدُ باق ٍ معَ الأنساب ِ للأبَد ِ
/
والحقُّ لا ينتهي من ريح ِ زوبعة ٍ
مهما تلبّدهُ الإعصارَ بالفسد ِ
/
وهيئةُ الأمم ، كالعبد في سفل ٍ
تنكّسُ الرأسَ في ذلٍّ وفي سجدِ
/
أسيادها عابدُ الأموالِ في قرفٍ
والكذبُ يسحقُ شعب الأرضِ منفردِ
/
مَنْ لم يكنْ بسليل ِ الأصل ِ منبتهُ
لا يعلمُ الفرقَ بين َ الحرِّ والعُبُد ِ
/
والأصلُ يبقى سليلَ الصدقِ في كرمٍ
وكيفما دارتِ الأزمان بالفَنَد ِ
/
وقيمة ُ الكلبِ لا تبدو بواضحة ٍ
إلّا إذا ظهَرَتْ ..في مُلتَقى الأسَد ِ..!!
/
وديع القس ـ سوريا
25 / 6 / 2022
البحر البسيط
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 25 يونيو 2022
النفاق ..تحتَ المِجهرْ ..!! شعر/ وديع القس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد
حلم ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد حلت مباهج عيد الفطر صادحة بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .