بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يونيو 2022

تغريبة حب بقلم الشاعر الأديب أدهم النمريني

 تغريبة حب

هل غرّكَ الشّــوقُ كي  ترقى بتعذيبي
زِدْ بي جراحـًا عسى تحظى بتشذيبي

زِدْ بي لهيبـــًا فجمرُ  الحبِّ  في رئتي
إنْ كنتَ تهوى بنــارِ الشّـــوقِ تجريبي

أنا  الذي  شرّعَ  الخفّــــاقَ   من  زمنٍ
لِمَنْ أعــادَ الهـــوى   من بـــابِ ترتيبِ

صَوَبْ  ريــــاحَكَ كي تجدي  لواقحُها
مادامَ  لي خــافقٌ  بالحبِّ  يجري  بي

جَدَفْ  بروحك  إنْ   سيّرتَهـــا   فأنـــا
أطفو   ببحرِ الهــوى من دونِ تصويبِ

كلُّ   المراكبِ    بالأشــــواقِ  غـــارقةٌ
ما حــالُ قلبِكَ   في   نأيي   وتغريبي؟

وانظرْ لشـــاطئِنـــا ،   أمواجُهُ  صَفَعَتْ
شمسَ الهيــــامِ وصاحَتْ أنْ بنا غيبي

جرحُ المســـــاءِ   إذا ســـاءلتهُ  نَزَفَتْ
دمــــــاؤه ألمــًا … ...يرنــو   لِتقطيبِ

أبقيتَ   طيفَكَ   كالمحتـــالِ  يكحلُني
فــي كفّهِ  مرودٌ ؛     والسّهدُ   تعذيبي

كفـــاكَ عزفــًا  على  أوتـــــارِ  أوردتي
أمسيتُ لحنَ الجوى إن كنتَ تدري بي

أدهم النمريــني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

لا ترجع رفح للوراء بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸لاترجع رفح للوراء 🇵🇸 (لاترجع رفح للوراء)  فُتح الباب..  ولارنة جرسٍ..  عفوا،  لم يكن هناك بيتا ليكون، الباب، والجرس.  كانت خيامُ أهلي...