بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 15 يونيو 2022

قادر . بقلم الشاعرة المتألقة نور علي

 قادر ..
قادر أنتً أن تعشق
فماذا تنتظر ؟
بأناملكَ خط الحروف 
وعلى جرف الشاطئ أكتب
أنا حاربتُ ليل تشرين 
وذاكَ الهواء المجنون 
بين تلك الحروف زرعت الياسمين 
قوافي حب 
وشعر وأنين 
غجري أنتَ !!!
كالشظايا في كل السوح تنتشر
مرآيا حبكَ زرعتها في جدار الوتين 
نخلةً ..
في طرقات متشابكة
بلا موعد وعن بحار الود أبحث
وأسير بلا هدف 
أرتع مع بقايا طيفكَ 
فأنتَ ك معدنٍ بحرارة حبي يذوب 
فهل لازلتَ تجهل
وعن تلك الإرادات تتخلى 
أأنتَ حلمُ 
أم أنين قلم 
أم لحظاتُ شوقِ تنذر بعاصفة لا تنتهي 
دعني أستسلم 
فإني مفاوض غير أمين 
أمنحكَ الوطن وكل ما تشاء
لكَ أن 
تنتشر ..
تتمدد ..
بين خبايا الروح تختبئ 
في الطرقات 
ووسع ما بين العينين
يا قمراً 
يا ريحاً 
يا تجليات قدرٍ أنيق
ويا رحيق جورية معتق 
يا خبراً فاحَ عطره بين أقبية القصور
لا تتردد 
أعبث كما ترغب
بالمشاعر ..
بأفلاك المجرات ..
بهالاتِ الأقمار ..
بمفكرة ذاكرتي ..
بزويا ليالي المغرمين ..
تلك سويعات لا تتكرر 
وشوارع صفت بالرياحين 
تغنج على وسادتي ..
ك طفل يلهو بدميةٍ من حرير 
عيناكَ محرابُ أقمت فيه صلاتي 
فأنتَ سيد خشوعي 
وحبيب في جل دعائي 
ملك ..
حاكم ..
راهب ..
في أديرة لا تقبل غيركَ عابد
تفاصيل ظلكَ يحتويني 
في المنام أنتَ حلمي المتكرر 
لا قمر غيركَ في سماء دنيايّ
لست وهما أنتَ 
أنتَ حقيقة ..
دعني أغنجكَ كيفما أشاء
وأدعكَ ك طفل يلهو في فؤادي 
فأنت زجاجة لأجمل عطوري
لا زلتُ  طفلي 
فأهجع بين رمشيّ عينيّ
سلطان وعلى رأسكَ تيجان روحي 
أستحم في بحر كفي 
فأنتَ ك طفل تنشد ودي 
تخللني نهراً يروي ظمأ صحرايّ
تملكني ..
أسحب أوراق اعتمادي 
هويتي ..
جواز سفري ..إنتمائي ..
أمنعني الخروج 
وحرم عليّ السمر  
أتركني دعابة بين ذراعيكَ 
أركني كتحفية في مرآب عيناكَ 
قادر .. 
أنتَ أن تروضني..
وتأسرني في باستيل فؤادكَ 
فأنا ك طفلة في كهولتي 
أحتسي الشوق من لهفة عينيكِ 
فأمهلني رويدا رويدا 
فالقرب منك جنون 
والبعد عنك أنتحار 
سيدي ..

بقلمي
نور علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي

 على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح   اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...