بغداد...
شعر : د . عاطف حجازي
ذُهلَ المساءُ بمهجتي وفؤادي
لمّا رأيتُ الحورَ صِرنَ مِدادي
وتنادمتْ أطرُ القصيدِ جميعَها
وترتلَ اللحنُ النّدي الشادي
حتى عُرى الدّيجورِ باتت بالجَوى
طيرا غريدا عازفا إنشادي
ورحيقُ نجمِ الحُبِّ يَسري سِحرهُ
في جوفِ روحٍ بالهوى إمدادي
نورٌ تناجى مع هنيهاتِ الكَرى
أعطى لِقلبي نسمةَ الإسعادِ
فملأتُ كأسَ الراحِ من عينِ الهوى
وكتبتُ عِشقاً قيلَ في بغدادِ
وحملتُ أمسي نحوَ هاتيكِ الَّتي
قد قيلَ فيها أروعَ الإنشادِ
لو تعلمينَ حبيبتي ما أَبتغي
مِن كلِّ عُمري أو أثيرِ مُرادي
أو تدركينَ بأنَّ وجدي لا يَرى
إلاكِ أنثى في نساءِ بلادي
لعلمتِ أنَّ القلبَ يُمسي تائهاً
لو غابَ ذِكرك والجَوى جلَّادي
بغدادُ يا كُلَّ النِّساءِ بعالمي
تفديكِ روحي والعيونُ سُهادي
بغدادُ يا نورٌ تَجَلّى بالسنا
فيكِ المحبةُ أورقتْ بالضَّادِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 25 يونيو 2022
بغداد... شعر : د . عاطف حجازي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي
على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .