الصَّحْرَآء…
كَمْ هِيَ…
قآحِلَةُُ وَ كَذآ آجِلَةْ
هَذِهِ الكُبْرَى
تَبْدَأُ…
فِي صَمْتٍ كَاللآ-مُبَالَاةْ
وَ تَنْتَهِي فِي وَجَلٍ كَالإِبْتِهَالآتْ
وَ قَبْلَ
أَنْ تُبَادِرَ أَنْتَ
يآ آخِرَ العَابِرِينَ فِي سَهْوَتِهَا
وَ أَوَّلَ الغَارِقِينَ فِي صَهْوَتِهَا
وَ يآ...
أَثْمَلَ السُّكَارَى مِنْ سَرآبِ وَاحآتِهَا
وَ أَبْرَعَ الغَرْقَى فِي سَحآبِ ذَرَّاتِها
إلَى
إحْتِوَاءِ دَهْشَتِكَ الطُّفُولِيَّةْ
وَ التَّجرؤِِِ عَلَى مُدآعَبَةِ إِبْتِسَامَتِهَا
السَّابِحِةِ فِي سَمآءِ الرِّمآلِ اللآ-مُتَنَاهِيَةْ العَدَد
وَ اللآ-مُسْتَقِرَّةِ عَلَى شَكْلٍ أَوْ مَدَد
تَكُونُ...
قَدْ أَبْحَرَتْ بِكَ أَصْغَرُ الذَّرَّات
بِسُرْعَةِ الصَّوْتِ وَ عَلى جَنَاحِ الضَّوْءِ
وَ قُوَّةِ التَّوْأَمَيْنِ الخَالِدَيْنِ، البْرُوتُونْ مَعَانِقًا الإِلِكْتْرُون
إلَى...
أَصْلِ النَّجْمَات
إِلَى...
حَيْثُ يَتَصَافَحُ الطارئُ وَ الأَزَلِي
وَ إلَى…
حَيْثُ يَتصآلَحُ
أَوَّلُ البِدَايآتِ مَعَ آخِرِ النِّهَايآتْ
وَ هُنَاكَ…
هُنَاكَ سَتَرَى فِي رَجَّةٍ
أَقْصَرَ مِنْ خَلَجَة
وَ أَقْوَى مِنْ مَوْجَة
وَ فِي وَهْلَةٍ
أَحْلَى مِنْ لَهْفَة
وَ أَعْذَبَ مِنْ قُبْلَة
حَضَارآتٍ تُشَيَّد
وَ مَمآلِكَ تَسُود
إِيآلآتٍ تَهْوِي ثُُمَّ تَعُود
وَ رآيآتٍ تَخْفِقُ بَيْنَ عُصُورٍ وَ عُهُود
وَ عُرْبٍ دَوْمًا حَيْرَى وَ صَرْعَى
بَيْنَ فُرْسٍ وَ غُرْبٍ و يَهُود
وَ سَتَرَى…
حُرُوبًا بِلَا غُرُوب
فِي مَدٍّ وَ جَزْرٍ رَهِيبٍ وَ غَرِيب
لآ يَسْتَكِينُ بَيْنَ هُجُومٍ وَ هُرُوب
سَتَرَى...
حِصآرآتٍ لآ تَنْتَهِي إِلَّا لِتَعُود
وَ خرائطَ لآ تَنَامُ إِلَّا لِتَسْتَيْقِظَ
عَلَى وِلآدَةِ آخِرِ الحُدُود
وَ سَتَرَى…
قَرَابِينَ مِنْ أَجْسَادِ المَلآيِين
وَ جُثَتَ أَحْلآمِ المُهَجَّرِينَ وَ المُفَجَّرِين
وَ سَتَسْمَعُ فِي سُكُونٍ سِنْفُونِيَّةَ كُلِّ الشُّجُون
مِنْ دُمُوعِ القَتْلَى وَ أَوْجَاعِ المَحْرُومِين
وَ سَتَسْمَعُ كَذَلِكَ
بكائيآتَِ الشُّعَرَاءِ عبر صَفِير السِّنُون
وَ عَوِيلَ الأُمَّهَاتِ مُنآجِيًا نُوَاحَ الثَّكآلَى عَبْرَ القُرُون
كُلُّهُمْ …
مَرُّواْ مِنْ هُنَا
إِنْ شَرْقًا أوْ غَرْبًا
كُلُّهُمْ…
لآمَسُواْ هَذِهِ الذَّرّآت
وَ اهْتَدَوْا بِهَذِهِ النَّجْمآت
فِي طَرِيقِهِمْ نَحْوَ التَّارِيخْ وَ صَوْبَ الأِمْبْرَاطُورِيآت
سَيْفُهُمْ…
تآرَةً لِقَيْصَرْ وَ تآرَةً لِلْمَعْبُود
وَ تآرآتٍ فَقَطْ لِلثَّآرآت
وَ عُيوُنِ المَسْبِيّآت
وَ تآرآتٍ لِرَنِينِ الدُّرَيَهِمآت
هُم
مَرُّوا مِنْ هُنآ
مَرُّوا ، غَزُوا، شَيَّدُوا
وَ رَحَلُوا…
وَ بَقِيَتِ هِيَ…
تَبْتَسِمُ كَالجُوكَنْدَا فِي حُزْنٍ
وَ تُرَبِّتُ كَأَيِّ أُمٍّ عَلَى الدَّمْعِ فِي دَمْعٍ
تُغآزِلُ المُحِيطَ
وَ نَفْسَهُ وَ نَفَسُهُ الخَلِيجَ فِي خَجَلٍ وَ شَبَق
مِنَ الأقْصَرِ وَ نَجْدٍ إلَى بَرْقَةَ وَ يآفا فَدِمَشْق
وَ تَتَسآمَرُ مَعَ اللَيْلِ
وَ أَسْمآءِ النُّجُومِ بِلآ عَجَلٍ وَ فِي شَجَن
مِنَ الأَطْلَسِ وَ تُونُسَ إلَى بَيْرُوتَ وَ بَغْدَادَ فَعَدَن
ثُمَّ...
ثُمَّ تَتَحَسَّسُ اللآ-شَيْءَ
يَلُفُّ كُلَّ شَيْءٍ
وَ يُهْدِيكَ
رُؤيآ البَعْدِ وَ القَبْلِ
بِسِعَةِ الكَوْنِ وَ نَبْضِ الأَزَلِ
بِتَلْوِيحَةِ
يَدٍ وَ بَيْتِ شِعْر
مِنَ الضَّلِيلِ عَبْرَ كُلِّ لَيْلٍ وَ دَهْر
هِيَ...
نَحْنُ...
صَحْرَاءُنَا
الكُبْرىٓ...
بِتَنآهِيهَا بَيْنَ تَمَاوُجآتِ الشَّوْقِ وَ العَهْدِ وَ الشُّطْآن
وَ تَمآهِيها مَعَ تَمآيُلآتِ الرَّكْبِ وًالدَّهْرِ وَالفُرْسآن
وَاحَتُنَا…
فِي لَيْلِ الخَيْلِ الطَّوٍيل
الصَّحْرَآء…
كَمْ هِيَ…
قآحِلَةُُ وَ كَذآ آجِلَةْ
هَذِهِ الكُبْرَى
تَبْدَأُ…
فِي صَمْتٍ كَاللآ-مُبَالَاةْ
وَ تَنْتَهِي فِي وَجَلٍ كَالإِبْتِهَالآتْ
وَ قَبْلَ
أَنْ تُبَادِرَ أَنْتَ
يآ آخِرَ العَابِرِينَ فِي سَهْوَتِهَا
وَ أَوَّلَ الغَارِقِينَ فِي صَهْوَتِهَا
وَ يآ...
أَثْمَلَ السُّكَارَى مِنْ سَرآبِ وَاحآتِهَا
وَ أَبْرَعَ الغَرْقَى فِي سَحآبِ ذَرَّاتِها
إلَى
إحْتِوَاءِ دَهْشَتِكَ الطُّفُولِيَّةْ
وَ التَّجرؤِِِ عَلَى مُدآعَبَةِ إِبْتِسَامَتِهَا
السَّابِحِةِ فِي سَمآءِ الرِّمآلِ اللآ-مُتَنَاهِيَةْ العَدَد
وَ اللآ-مُسْتَقِرَّةِ عَلَى شَكْلٍ أَوْ مَدَد
تَكُونُ...
قَدْ أَبْحَرَتْ بِكَ أَصْغَرُ الذَّرَّات
بِسُرْعَةِ الصَّوْتِ وَ عَلى جَنَاحِ الضَّوْءِ
وَ قُوَّةِ التَّوْأَمَيْنِ الخَالِدَيْنِ، البْرُوتُونْ مَعَانِقًا الإِلِكْتْرُون
إلَى...
أَصْلِ النَّجْمَات
إِلَى...
حَيْثُ يَتَصَافَحُ الطارئُ وَ الأَزَلِي
وَ إلَى…
حَيْثُ يَتصآلَحُ
أَوَّلُ البِدَايآتِ مَعَ آخِرِ النِّهَايآتْ
وَ هُنَاكَ…
هُنَاكَ سَتَرَى فِي رَجَّةٍ
أَقْصَرَ مِنْ خَلَجَة
وَ أَقْوَى مِنْ مَوْجَة
وَ فِي وَهْلَةٍ
أَحْلَى مِنْ لَهْفَة
وَ أَعْذَبَ مِنْ قُبْلَة
حَضَارآتٍ تُشَيَّد
وَ مَمآلِكَ تَسُود
إِيآلآتٍ تَهْوِي ثُُمَّ تَعُود
وَ رآيآتٍ تَخْفِقُ بَيْنَ عُصُورٍ وَ عُهُود
وَ عُرْبٍ دَوْمًا حَيْرَى وَ صَرْعَى
بَيْنَ فُرْسٍ وَ غُرْبٍ و يَهُود
وَ سَتَرَى…
حُرُوبًا بِلَا غُرُوب
فِي مَدٍّ وَ جَزْرٍ رَهِيبٍ وَ غَرِيب
لآ يَسْتَكِينُ بَيْنَ هُجُومٍ وَ هُرُوب
سَتَرَى...
حِصآرآتٍ لآ تَنْتَهِي إِلَّا لِتَعُود
وَ خرائطَ لآ تَنَامُ إِلَّا لِتَسْتَيْقِظَ
عَلَى وِلآدَةِ آخِرِ الحُدُود
وَ سَتَرَى…
قَرَابِينَ مِنْ أَجْسَادِ المَلآيِين
وَ جُثَتَ أَحْلآمِ المُهَجَّرِينَ وَ المُفَجَّرِين
وَ سَتَسْمَعُ فِي سُكُونٍ سِنْفُونِيَّةَ كُلِّ الشُّجُون
مِنْ دُمُوعِ القَتْلَى وَ أَوْجَاعِ المَحْرُومِين
وَ سَتَسْمَعُ كَذَلِكَ
بكائيآتَِ الشُّعَرَاءِ عبر صَفِير السِّنُون
وَ عَوِيلَ الأُمَّهَاتِ مُنآجِيًا نُوَاحَ الثَّكآلَى عَبْرَ القُرُون
كُلُّهُمْ …
مَرُّواْ مِنْ هُنَا
إِنْ شَرْقًا أوْ غَرْبًا
كُلُّهُمْ…
لآمَسُواْ هَذِهِ الذَّرّآت
وَ اهْتَدَوْا بِهَذِهِ النَّجْمآت
فِي طَرِيقِهِمْ نَحْوَ التَّارِيخْ وَ صَوْبَ الأِمْبْرَاطُورِيآت
سَيْفُهُمْ…
تآرَةً لِقَيْصَرْ وَ تآرَةً لِلْمَعْبُود
وَ تآرآتٍ فَقَطْ لِلثَّآرآت
وَ عُيوُنِ المَسْبِيّآت
وَ تآرآتٍ لِرَنِينِ الدُّرَيَهِمآت
هُم
مَرُّوا مِنْ هُنآ
مَرُّوا ، غَزُوا، شَيَّدُوا
وَ رَحَلُوا…
وَ بَقِيَتِ هِيَ…
تَبْتَسِمُ كَالجُوكَنْدَا فِي حُزْنٍ
وَ تُرَبِّتُ كَأَيِّ أُمٍّ عَلَى الدَّمْعِ فِي دَمْعٍ
تُغآزِلُ المُحِيطَ
وَ نَفْسَهُ وَ نَفَسُهُ الخَلِيجَ فِي خَجَلٍ وَ شَبَق
مِنَ الأقْصَرِ وَ نَجْدٍ إلَى بَرْقَةَ وَ يآفا فَدِمَشْق
وَ تَتَسآمَرُ مَعَ اللَيْلِ
وَ أَسْمآءِ النُّجُومِ بِلآ عَجَلٍ وَ فِي شَجَن
مِنَ الأَطْلَسِ وَ تُونُسَ إلَى بَيْرُوتَ وَ بَغْدَادَ فَعَدَن
ثُمَّ...
ثُمَّ تَتَحَسَّسُ اللآ-شَيْءَ
يَلُفُّ كُلَّ شَيْءٍ
وَ يُهْدِيكَ
رُؤيآ البَعْدِ وَ القَبْلِ
بِسِعَةِ الكَوْنِ وَ نَبْضِ الأَزَلِ
بِتَلْوِيحَةِ
يَدٍ وَ بَيْتِ شِعْر
مِنَ الضَّلِيلِ عَبْرَ كُلِّ لَيْلٍ وَ دَهْر
هِيَ...
نَحْنُ...
صَحْرَاءُنَا
الكُبْرىٓ...
بِتَنآهِيهَا بَيْنَ تَمَاوُجآتِ الشَّوْقِ وَ العَهْدِ وَ الشُّطْآن
وَ تَمآهِيها مَعَ تَمآيُلآتِ الرَّكْبِ وًالدَّهْرِ وَالفُرْسآن
وَاحَتُنَا…
فِي لَيْلِ الخَيْلِ الطَّوٍيل
شعر خالد صابر
دبلن ، ماي ٢٠٢٠
شعر خالد صابر
دبلن ، ماي ٢٠٢٠
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 23 يونيو 2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي
على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .