أنصِت وَأقْرَأ . . .
مَا ظَنَنْت أَنَّ الْهَوَى فِيهِ عَذَابِي
أَوْ أَنَّ قَلْبِي فِى هَوَاك يُسرَق . . . . . .
ياسَاكِن الْفُؤَاد وَجَاعِل دُجى
اللَّيْل نُور وَالسَّمَاء بِوَجْهِك تتألق . . .
سَارِقٌ النَّوْم ومحيى الْقَلْب
بالغَرام وَالرُّوح تهفو وَبِك تَتَعَلَّق . . .
النَّبْض بالصَبابة فَاض وَبِحَار
الشَّعْر وَالشَّوْق أُسَبِّح وَأَغْرَق . . . . . . .
كَحُلم أَنْت وَنَوَّر مِنْ فَوْقِ اليباب
وكَطَائِر مِن الْيَاسَمِين يُحْلِق . . . . . . . .
مَتَى اللِّقَاء والمُوعِد وَمَتَى
بِالْقُرْب تُنْعِمْ عَلَى مُشْتَاق وتَغدق . . .
بِالْوِجْدَان تَقْبَع وَتَتْرُك الشَّوْق
بِالْعُيُون وسُهد وَدَمْع يَتَرَقْرَق . . . . . . .
بِالْأَمَل أَسْعَدُ عَسَى رَبِّى أَن
يَجْمَعُ بَيْنَ قُلُوبِ مَنْ بَعْدِ تَفَرُّقِ . . . . .
لَسْت أَكْفُر بالعِشق أَبَدًا وَعَذَاب
الشَّوْقُ وَالْحَنِينُ أَمْسَيْت لَه عَاشِقٌ . . .
يَتَمَزَّق الْقَلْب حُنَيْنًا إلَيْك وَحْدَك
وَمَا زَادَنِي الْحُنَيْن فِيكَ إِلَّا تَعَلُّقٌ . . . . .
أَنْ تَكْذِبَ هَمسِي والقَصِيد فَاسْأَل
النُّجُوم وَانْظُر شَوْقٌ الرَواَٰمِق . . . . . . . . .
أنصِت وَاقْرَأْ مَا بَيْنَ السُّطُورِ حِينِهَا
سَتَعْلَم حَنايا وَصَدَق خَافِقِ . . . . . . . . .
ذَاك حَدِيث وَشَكْوَى الرُّوح تَرَقَّى
إلَى السَّمَاءِ وَالَى اللَّهِ الْخَالِقُ . . . . . . . .
(فارس القلم)
بقلمي رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .