بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 11 يونيو 2022

طفلتي ...بقلم ...إيما رسلان.

طفلتي
ياوردة الورود
يامن تعطي الشرعية
لكل حروفي
يا وطن الكلمة
وآخر مأوى
لذبح مفرداتي
يا غابات سفرجل
تهمي على جبهتي
ليل نهار
يا صهيل خيل
وأمان تائه..
وصحوة سكران..
كيف أصفك ؟
ومنك إبتدأ
نزيف قلمي
وعند آخر قطرة
من مياه استحمامك
الصباحي تنتهي دمائي...
قولي
أيا إمرأة أسْكَرَت
حرفي ،حتى بات
يخط نفسه بنفسه.
كل ليلة:
ما علي الا أن أضع
صورتك أمام أوراقي،
فتتهافت نحوي
لأشبعها قطرات
عشق تسيل على
سيف جسدك
القاطع المشغول
بعناية في كل
أنحاء قصيدتي
ملاكي....
يا ريشة فنان ،
هارب من الجنة ،
يا مهرتي البيضاء
الغير مروضة
التي أتعبتني
من الجري خلف
أسرارها الزرقاء
اجثي قليلا
بقرب اوراقي..
ومزاجيتي وسطوري
الممزقة ؛من نزقي...
واقبليني
طفلا صغيرا
واحضنيه بين
ذراعيك العاجيتين..
وسامري قلبي
المتعطش لربى
الحب الطاهر والحنان
فأنا:
اميرك وفارسك الوحيد ،
صدقيني..
في زمن "
بات فيه جسد الأنثى
سلعة تباع وتشرى
وكرامة الرجل ورقة
مسافرة بين كل المدن
وما من طابع لها
في زمن تبرأ فيه
اللحم من العظم
وسافر اللون الأحمر
من دمائنا
وقرئت آيات الموت
على مدننا وشطآننا
وأضرحتنا
ف يا أيتها الحبيبة
القادمة من الغيوم
ضعي يدك بيدي
ولنصنع جغرافيا
جديدة للبلاد
وميلاد جديد
لكل الأطفال
والفقراء والجياع.
إيما رسلان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد

 حلم !  بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد  حلت مباهج عيد الفطر صادحة   بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...