بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 يونيو 2022

شعر : محمد المروني العَلَمي أَلشَّيْءُ والْكَفُّ المَثْقُوبَة ‏

 شعر  :  محمد المروني  العَلَمي

                               أَلشَّيْءُ   والْكَفُّ   المَثْقُوبَة
                               ‏
كَفِّي   بِهَا   ثُقْبٌ ..  فَدامَتْ   خَاوِيَه
لَا تَحتَفِي   بِالشَّيءِ   إِلَّا   ثَانِيَه

إِمَّا   أَضَعهُ   بِمَوْضِعٍ   فِيهِ   الرِّضَا
إِمَّا   أَرَاهُ   وَقَد   هَوَى   فِي   الْهَاوِيَه

تَالله   إِنْ   قَدَّمْتُهُ   لَوَجَدتُهُ
بِيَ   يَعتَلِي   لِجِنَانِ   خُلْدٍ   عَالِيَه

أَللهُ   يُربِي   كُلّ   مَا   أَرسَلْتُهُ
ضِعفًا .. فَأَضْعَافًا   مُضَاعفَةً .. لِيَه

وَلَئِنْ   أَنَا   أَهْمَلْتُهُ   ضَيَّعتُهُ
فَأَتَى   دَهَالِيزَ   الْحَيَاةِ   الْفَانِيَه

هَاذِي   الْحيَاةُ   مَطِيَةٌ   فَرَكِبْتُهَا
قَد   أَوْصَلَتْنِي   مَا عَلَيْهِ   حَالِيَه

لا   مَأْمَنٌ   فِي   قَبْضِهَا   فِي   بَسْطِهَا
لا   مَأْمَنٌ   بِقُطُوفِهَا   المُتَلَالِيَه

يَا كَفَّتِي   مَا   كُنْتِ  غَيْرَ   وَسِيلَةٍ
وَحدِي   الْمُسَاءَلُ   عنْ   فِعالِ   أَيَادِيَه  

محمد  المروني  العلمي  
 تطوان 29/6/2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد

 حلم !  بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد  حلت مباهج عيد الفطر صادحة   بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...