بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 19 يونيو 2022

ليال الحب للشاعر عبد الرحمن توفيق

goog_389002042 ليال الحــب
للشاعر عبدالرحمن توفيق
من بحر الهزج التام " مفاعيلن "
نَدَا قَلْـــــــبِى هُيَامًا نَالَ رُوحِى***وَدَمْعِى بَاكِيًا شَــــــوْقًا جُـــرُوحِى
لَقَدْ سَالَتْ دُمُوعِى شَأْنَ عَــيْنِى***وَعَانَتْ حَاجِيَاتُ الدَّمْــــــعِ نـُوحِى
فَكَانَتْ رَاجِيَاتُ الشَّـــوْقِ هَـــــمًّا***وَصَارَتْ سَافِكَاتُ الدَّاءِ مُـــــوحِى
فَأيْنَ الوَاعِـدُ الْحَاكِى هُـــــــيَامًا***وَأينَ الْقَيْدُ غُلًّا مِنْ نُـزُوحِـــــــــى
ألا بَاءَتْ لَيَالِ الحُـبٍّ حُلْــــــــمًا***تُوَاسِينِى بِآلَامِـى قُرُوحِـــــــــــــى
أُغَنِّى شَادِيًا عِشْقًا تَنَاسَـــــــــى***وَحَاكَانِى الْهَوَى يَشْدُو صَــدْوِحِى
وَفيهَا مَا دَعَوْتُ الشَّــــوْقَ بَيْنًا***وَفِى هَجْرِ الْمُنَى صِدْقًا وُضُوحِى
وعِشْقٌ قَدْ نَدَاهُ الْقَلْبُ شَــــــوْقًا***وَآهَاتِ الْمُـنَى تَبْـكِى صَـــــبُوحِى
أُعَانِى شِـــــــــــــدّةَ الآلَامِ نَزْقًا***وَسَيْلُ الْقَلْبِ تُدْمِيهِ تَــرُوحِـــــــى
وَمِهْرَاقُ الدِّمَا قَدْ فَاضَ سَــــيْلًا***وَمَا نَادَ اللِّقَا تَرْحـًــا صُرُوحِــــى
فكَاَنَ الْبَيْنُ يَهْوَى فِيهِ عِشْــــقِى***وَدَانَتْ مِنْ لَهِيبِ الْبَيْنِ رُوحِــــى
وَطَالَ الْبُعْدُ ايّامًا يُحَــــــــــــاكِى***عَبِيرَالشَّوْقِ آهَاةٍ جُنُوحِـــــــــــى
كَفَانِى بِالْهَوَى شَــــــوْقًا وَوَهْجًا***وَضَيمٌ جَاءَنِى حَلًّا سُطُوحِــــــى
وحَـبٌّ مَا عَصَـاهُ الْقَلْــبُ يَوْمًـا***لِيَشْكُو جَاحِدًا هَمْسًا جُمُوحِــــــى
الَا لَيْتَ الْهَــوَى يَرْجُوهُ طَــوْعًا***وَتَبْقَى بَيْنَ أحْزَانِى رُجُوحِــــــــى
أحَــاكِى فِيهِ أطْيَافَ اللَّــــــيَالِى***بِأحْزَانِ الْهَوَى أبْكِى رُزُوحـِـــــى
وأسْـــقِى رَوْضَتِى نَبْعَ الْأمَـانِى***بِسَيْلٍ هَامِلٍ تَزْهُــو سُـــــفُوحِــــى
وأغْــدُو فِى رِيَاضِ الْحُبِّ شَـوْقًا***وَزَاحَ الْقَلْـــبُ عَنْ هَمِّى كُلُـوحِـى
دَعـَـوْتَ الْحُسْنَ قَدْ يَرْجُوهُ حُسْنًا***فَمَا عَادَتْ لِأيَّامِى تـَــرُوحِـــــــــى
وَمَا طَيْـفَ الْهَوَى يَدْعُوهُ عِشـْقًا***وَمَا نَيْلُ الْمُنَى أثْنَى طَلُوحِــــــــى
فَمَا أنْتَ الَّذِى يَهْوَاهُ حُــــــــبِّى***وَمَا تَابَ الحِجَا عَنْهُ صَدُوحِــــــى
وَمَا أنْتَ الَّذِى يُشْجِيهِ قَلْـــــبِى***وَمَا أنْتَ الَّذِى وَاسَى جُرُوحِــــــى
وَمَا عَادَ النَّوَى يَبْكِى عُــــيُونًا***وَمَا كَادَ الْهَوَى يَشْدُو سُرُوحِـــــــــى
كَذَاكَ الْحُـبَّ تُفْنِيهِ اللَّــــــــيَالِى***وَيَعْلـُـو الشَّوْقُ ايَّامًـا صُرُوحِـــــــى
عَلَى أطْــلَالِ دَرْبِ الْعِشْقِ خَفْقًا***وَتَهْفُــو بِالْهَوَى مَدْحـًـا طَرُوحِـــــى
فَلَا تَبْـــكِى عَلَيْكَ الْعـَــيْنُ دَمْـعًا***وَلَا يَدْعـُوا النَّوى عُـذْرًا جُـــنُوحِـى
كَفَانِى فِيكَ مَالَاقَـتْ شُــجُونِى***وَعَـنْ حُــزْنِى يُنَائِــــينِى جُمُوحِـــــى
وَدَاعًا يَا رَفِيقَ الْقَلْبِ حُـــــــــبًّا***فَلَنْ يَنْسَى جَمِيلُ الشَّوْقِ رُوحِــــى
********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي

 على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح   اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...