و لي فؤادٌ يعيرَ الفجرَ بسمتــــهُ
وكالفراشِ إلى الأزهارِ ميـــــــالُ
للورد فيه حكاياتٌ معطـــــــــرةٌ
و للحساسينِ عندَ الصبحِ مـــوالُ
وللظباءِ مراحٌ في خمــــــــــائله
فالماءُ عذبٌ وسحرُ الظلِ أشكالُ
وقد يبوحّ فتثني الصخرَ نغمتـهُ
وبحة الناي في نجواه. تنثال
مكلفٌ بهمومِ الطيرِ يؤنســـــــها
إذا دهتها أعاصيرٌ وأهـــــــــوالُ
ثلجُ الجبــــالِ نقيٌ مثلَ صفحتهِ
وليس فيه من الأضغان مثقــــالُ
يرتل الشعرَ والنجماتِ من طربٍ
على ضفاف الرؤى تزهو وتختالُ
مســــافرٌ وجناحُ الحرف يحمـله
لعالم مترفٍ تبنيه ٱمــــــــــــال
وغاب عنه إذا ما الحزنُ داهمـــه
أن القصائدَ كالٱمالِ تُغتــَـــــــالُ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 16 يونيو 2022
لي فؤادٌ يعيرَ الفجرَ بسمتــــهُ الأديب الشاعر رضوان الحزواني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد
حلم ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد حلت مباهج عيد الفطر صادحة بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .