أَيْنَمآ…
تَقُودُنِي هَذِهِ الخُطُوآت
هُنآلِكَ أَنآ قَبْلَ أَنْ أَصِل
هُنآكَ دَوْمًا أُولَد…
هنآكَ دائما ظِلِّي يَتَجَدَّدُ وَ يوُرِق
قَبْلَ أَنْ أَنْطَلِق
مُسْتَرْخٍ
جَنْبَ كُوَمِ خَشْخآشِ النَّهْرِ
أنْتَظِرُنِي…
مُسْتَلْقٍ
عَلَى ضَوْءِ بُحَيْرآتِ القَمَر
أسْتَقْبِلُنِي…
بِإِكْلِيلِ
شَوْكٍ وَ زَهْر
وَ شَرْبَةِ مآءٍ مِنْ بَحْرِ الفِكْر
وَ شَمَّةِ وَرْدٍ مِنْ أمْوآجِ الشِّعْر
وَ رُغْمَ…
أَنَّ لآ وِجْهَةَ لي
وَ لآ وَطَن
غَيْرَِ وآحَةِ وَجْهِكَ
وَ سَرآبِ الزَّمَن
و َلآ رآحِلَة أَمْلُك
وَ لآ طَرِيق أَسْلُك
سِوَى شَظآيآ رِيحِكَ
وَ دُعآءَ المَطَر
وَ لآ زآدَ فٍي قِرْبَتِي
سِوَى وَعْدِ طَيْفِكَ
وَ اليَوْمِ المُنْتَظَر
وَ لآ رَفِيق عِنْدِي
سِوَى شِبْهِ إِسْمِكَ
وَ دِرْعِ إصْبِر وَ اصْطَبِر
وَ لآ عُنْوآن أَقْصِد
وَ لَآ أَطْلآلَ لِي وَ لآ أَثَر
مِنْ قَبْلِكَ وَ لآ مِنْ بَعْدِكَ ،
فسأوآصِلُ السَّفَر...
حَوْلَ…
تُخُومِ الليْلِ أَحُوم
وَ مَمآلِكَ النَّهآر أَرُوم
أَتَقَصَّى الجِبآلِ وَ الحُفَر
أُجُسُّ التَّضآرِيس وَ أَجُوبُ الوَعْر
بِثَغْرٍ بآسِمٍ ، وَ عَيْنَي الصَّقْر
لآ مَفَرَّ …
مِنَ السَّفَر
هكذآ أَمَرَ القَدَر
سَفَرُُ يُسآفِرُ لِسَفَر
مِنْ نَهآرٍ أَشِرْ لِلَيْل ضَجِر
تآرَةً قَصْرُُ صَلْدُُ مِنْ صَخْر
وَ تآرآتٍ كُوخُُ مِنْ قَصَبٍ
و جِذْعِ شَجَر
دَهْرًا
بُلْبُلًا رآبِضًا فِي الأَسْر
وَ دُهُورًا
نَسْرًا شآهِقًا ، وَحِيدًا
حُر...
وِجْهَتِي أَخِيرًا...
بِدآيَةُ السَّفَر
لِأَرْضِ مآ وَرآءَ الحُفَر
هَكَذآ...
ضَحِكَ القَدَر
بقلمي خالد صابر
دبلن، ١٨ يناير ٢٠٢١
————————-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .