لقلبي اعتذر!!
أنا أسفة ياقلبي تحملتني كثيراً وتأخرت على إعتذاري لأقدمه لك... ولكنني تعمدتُ التأخير لعل عمري يشبع من حياكة روحي بمغزل وجع لثوبه الطويل... شاهدته ذات غفلة وكدت أن أهمس له بكلمة مبتورة الحواف.. ولكنه جرى بسرعة الخيل وتجاوزني حين صرعتني الحروف الأولى وهي تقلّبه ذات اليمين وذات الشمال كما يَقلب الحظ وجهه عني لكي يُشبع غروره... قهرتني تلك الثواني الغبية بمليون وتسعين عام ٍ وكم حاولت ترميم روحي وكسبك ياقلبي مرة أخرى... كنتُ أحاول انتزاعك من براثن الشوق البليد... وأذهب بكَ إلى أقصى الغياب.. بعيداً عن مجرى الحنين.. كنت أخطط لسرقتك والسفر بكَ إلى سفح حبّ نقي في أقاصي الروح والخيال... لنراجع سويةً ما هدرناه معاً في عشقٍ لم نجني منه سوي الخيبة والحرمان!!
إنتصار
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 14 يونيو 2022
لقلبي اعتذر!! بقلم الشاعرةإنتصار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حلم بقلم الراقي بن سعيد محمد
حلم ! بقلم الأستاذ : بن سعيد محمد حلت مباهج عيد الفطر صادحة بكل معنى سما وقعا و ألحانا !' ما لي أرى القلب في ص...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .