إلى من عشقها قلبي
عشقا بلا حدود وعبر
إليها كل الحدود وناشدها
بحبها عني لاتحود
أقول لها...
... سأخبرك..
نعم سأخبرك. حبيبتي ...... بأني هو ذاك
الشخص نعم..
فأنا هو توأمك ........ لقد عدت توا من
عوالم الموتى..
استيقظت على........نداء حبك وفؤادك
إنتشيت بعزف..
الروح وذاك الأمل.......الذي بعث في قلبي
الحياه فعاد..
يدق من جديد بنبض....... حبك وهواك نعم
انا هو ذاك..
الشخص الثائر المتمرد...على كل قوانين تلك
الطبيعه أنا..
المتمرد على كل شيئ.....حتى على نفسه تمرد
يجذبها تاره..
يروضها تارات ويكبح....جماحها حتى يظفر بك
وبذاك الإكسير..
هذا الذي دب في أوصالي... فوهبني حياه أخرى
أنا ملاكك الطاهر ..
بل أنا أيامك المقبله........... . أنا لك ذاك المستقبل
المشرق بالأمل..
فلطالما التقيتك في.... أحلامي والآن لم يعد حلما
ولم يعد أملا زائف..
أصبحت حقيقة ألمسها......أتنفسها تنعشني واتخذت
بين الضلوع عرشها..
فتملكت بذاك زمام أمري....... فلا تعجبي فأنت قدري
وأنا قدرك الرائع..
وأنا أيضا أعلم بأني..... تملكت زمام أمرك وعشت بين
حنايا وجدانك...
أشعر بأنفاسك تحاوطني .... دوما وتستنشقي أنت بكل بشغف أنفاسي...
في ليلة مقمره...... بحت وباح قلبك بجميل حبنا فذبنا
سويا فيه...
ورحنا في بحره نبحر.... حتى أصبحنا جسدا وروح
وقلب واحد...
لقد أصبح ذاك الحلم.....الجميل حقيقة وأصبح أجمل
قدر حبنا وعشقنا...
نعم هو عشق بلا نهاية...... صحوة العمر التي أعادت
إلينا الحياة.
فهيا اقبلي لا تترددي.....لا تتمردي واصدحي واعلني
عن حبنا ولا تتكتمي..
كفانا ماضاع من عمر...... ربيع العمر ضاع ياربيع عمري
القادم يا عمري...
فأنت... أنت مازلت تلك....... الوعل الجامح بين الوديان
يبحث عن خله...
أنت تلك الزهرة الرائعة...... المتفتحة وتحتاج لمن ينقل
إليها شذا عطر..
متفتحة الروح وها أنا أقف...على أعتابك حتى تمنحيني
اكسير الحياة ..
ذاك الإكسير الذي يبعث.......في الروح الأمل ويعيد القلب
من عوالم الموتى...
فأنا ناظرك حتى وإن لم..... يتبقى من العمر سوي لحظة
سوف تكون لحظة اللقاء...
انتهى..
بقلمي...
من وحي إلهامك خرجت تلك
الكلمات وردا على رووووعه وجميل
إحساسك كتبت.. فهي لك انت يا...
محمود عبد الوهاب حسن
الساعه ١٢صباح القاهره
الموافق ١٧/ ٦/ ٢٠٢٢م
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 17 يونيو 2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
على صرخة الموت بقلم الراقي وليد علي السماوي
على صرخة الموت نَبيتُ جِياعاً دمـاءُ الـطـفـولـه بــشـرعٍ مُـبـاح اُنـاديـكَ لـيـلاً تــعــبــنــا ظـلامـاً سـؤالاً مــتى يـستـفـيـقُ الص...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .