(يا غُربةَ الليل)
يا غُربة الليل
يا أقسى ساعاتي
يا لحني الضائع
قسماً بالشوقٍ
قسماً باسمكِ....
- كلما نطقته ارتجف قلبي -
متى يأتي اللقاء؟
وأرفع قلبي قرباناً
بين يديك
يا غُربةَ الليل
يا سواد ليلي
يا صمتي المشتعل
يا شوقي المصلوب
وحنينيّ المسفوح
أعدّ دقّات قلبي تسبيحاً
كما شعركِ ..بسواد طهره
وأحمل وجع الشوق
مسبحةً بين أصابعي
أدور بها حول ذكراكِ
كما يطوف العاشق
حول معبدٍ لا يُمس
بغيابكِ....
يزداد قلبي نزفاً
ويزداد حنيني صفاءً
كأن الشوق يطهّرني بناره
ويحولني إلى نذرٍ
معلّقٍ على أبوابكِ
يا غربة الليل
متى تأتين
فقد صار اللقاء خلاصاً
صوتكِ دعاءً
وصورتكِ رجاءً
وحبكِ يقيناً
أسبحه صباح
..مساء
✍️ بقلمي: عمر أحمد العلوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .