قالتْ أحبّكَ:
**********
قالتْ أحبُّكِ
هل تكونَ إمامي
وتكونُ نبراسي
وعقدَ هيامي
وتكونُ تاجَ الملكِ
في مملكتي
لكَ الأمرُ
يا خيرَ الأسامي
وتكونُ
حرفَ قصيدتِي
بل لحنَها المتسامي
فأجبتُها
والقلبُ يرقصُ
معجباً:
لبيكِ يا نورَ
الأنامِ
إنْ كنتُ
تاجَ المَلكِ
أنتِ درةُ التاجِ
التمامِ
وقارورةُ الخمرِ
المعتقِ
من عهدِ سامِ
لكِ العهدُ
فيما قدْ نطقْنا
سواسيةً
لاغدرَ
فيما قدْ عقدْنا
القافيةَ
أنتِ قصيدي
ولحنَ أغنيتي
والحرفَ فيها
مدرجاً والقافيةَ
فإنْ سجدتي للحروف
تعبداً
فقبولُ سجدتِكِ
تكونُ العافيةُ
وإنْ توسلتْ
أجابتْ أحرفي
لبيكَ لبيكَ
يا بنت صافيةَ
كلَ القصائدِ
صغتُها بترنمٍ
لحروفِ اسمِكِ
هادية
******
د. موفق محي الديّن غزال
اللاذقية؛_سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .