حبّ من طرفٍ واحد
بقلم: سمير الخطيب
هل تحبّينه؟
أحبه… كأن قلبي وجد اسمه قبل أن أعرفه.
وهل يحبك؟
لا أعرف… بعض القلوب تخجل من البوح.
اسأليه إذا.
لا أريد.
ولماذا؟
أخاف أن ينهار العالم في جملة واحدة.
لا يسعد إلا من يغامر!
وماذا لو أجابني بالصمت؟
الصمت جواب من يعرف طريقه إلى غيرك.
وهل الإجابة بهذا القدر من الأهمية؟
ألا ترين؟
بلى… لكنها إجابة قد تقتل نورًا في داخلي.
وربما تمنحك خلاصًا من وهمٍ طويل.
لا… لا!
لقد وقعت في الحب إلى الأبد، وقلبي لا يعرف بابًا للخروج.
---
وأنت… هل تحبّها؟
أحبها… كما لو أنّ الروح وجدت مرساتها.
جداً؟
إلى ما بعد السماء، إلى المدى الذي يتنفس فيه الحلم.
فأخبرها إذا
وهل عليّ أن أعترف لها؟
على الأقل كلمة… ظلّ إشارة.
لاحقًا… حين أستطيع الهرب من خوفي.
أتخشى الرفض؟
أخشى أن يكون قلبها محجوزًا لأحدٍ غيري.
وعندها ستتوقف عن حبها.
لا… لا!
القلب الذي علّق روحه، لا يستردّها بسهولة.
هذا يؤلم… والزمن لن يشفيك كلّه.
أعرف… وسأتحمّل.
لقد وقعت في الحب إلى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .