اعتذار
يا أحبابي....اعتذار
قلبي...فحمة سوداء
وجراحي...تسيل مدرار
والبسمة....من شفتي سرقت
والفرح.... عني بعيد المنال
اعذروني...يا أحباب
المشكلة.......
أكبر مما تتصّورا
فزماني....
زمان اللئام...
والغش .....
في كل مكان
والنفاق ....
مختبئ حتى ضمن العمامات
والرياء....
يخيم على الأفواه
والجهل....
يطوق أعناق الناس
حتى المثقفون
حتى بناة الأجيال
لايختلفوا عن الرعاة
اعلموا يا أحباب..
قد بذلت جهدي
ولعنت حظي وإرثي
ولم استكن يوما
للجرح....النازف في صدري
حاولت....
تحديت....
أنا وحدي في الميدان
مقصوص الظهر...
تعلمت قيماً من غابر الزمان
وصدّقت ما قال الأستاذ
عن القيم.....
والأخلاق...
والإيثار....
واكتشفت بعد فوات الآوان
أن الإستاذ كاذب
وكان يقرأ من الكتاب
ولايعمل بمافيه الكتاب
الشاعر محمد قاسم داود
دمشق سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .