أصداء لا تعود
بقلم: نور شاكر
ذِكرى: سطورٌ خُطت في دفترٍ قديم، احتضن وعودًا نقيّة، وابتساماتٍ عابرة، وأسماءً ووجوهًا وأماكن، بل وحتى رائحةً من بقايا من أحببنا
خُذلان: سهمٌ خفي لا يُرى، لكنه ينغرس في صميم القلب لا يُصيب إلا الوفي، ولا يجرح إلا المحب الذي بذل أكثر مما يطيق العطاء
عَودة: أيكون للاعتذار أثرٌ يشبه نبرة صوته وحروف كلماته؟ أم أنه لا يتجاوز كونه صدىً عابرًا لا يغير شيئًا؟ أَيُغتَفر الخطأ حين يتكرر؟ ويلٌ لقلبٍ يغفر لمن كسره، فقط لأنه ما زال أسير الذكريات والوعود
ومضة مهاجرة:
بين ذِكرى ما زالت تعبق بوعودٍ قديمة،
يمر خُذلان كسهمٍ صامت يغرس وجعه في القلب
فتتعثر الخطوات كلما همت بعودة
كأن الغفران حبلٌ هش يوشك أن ينقطع من ثقل الذكريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .