على أعتاب العيون ...
على أعتاب العيون
حنين مكنون
يقتات على الشوق
ولذات الشجون
يشد بزمام الدفء
يعارض مدامع الجفون
و لسعات الشجون
له السقيا سفر في الخيال
إلى أقاصي الفتون
حيث الظمأ مسرحية حب
أدوارها شغف وهمز ولمز
وتمرد وألغاز لا يضاهيها جنون فوق الجنون
هذا جزاء توهج النضج
ونكران مدائن التكبر والركون
اذا حلت آلام الجروح
محتقنة بأسى مدفون
لها الردع
نخلعه كما تخلع الحرية من المسجون
لنا على أعتاب العيون
نهر من الفنون
يتدفق حنينا
بتكرم ريب المنون
ونازلات آخرون
فينا السكون لواقح طمأنينة
بالصدق مقرون
مصان. مستباح الشوق
في بحره المجون مأذون
.
.
بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .