بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

ماذا لو بقلم الراقي موفق محي الدين غزال

 ماذا لو؟! 

*******

ماذا لو 

عادّ الزّمانُ 

أدراجَه 

خمسينَ عاماً 

هل كنتَ تسمعُ 

صرخةً

 عندَ الصباحِ؟ 

لتوقظَ 

هديلَ الحمامِ 

أو لتذّكرَ الديكَ 

بقدومِ الفجرِ 

والصيّاح؟ 

أمْ تجعلَ الأمهاتِ 

يسهرنَ 

حتّى الصباحِ

لإرضاعِ الصغارِ؟ 

يحملْنَ منجلاً

 وحبلاً 

ليجمعنَ الحطبَ 

وفلاحٌ يغني 

مواويلَ العشقِ

للأرضِ والثمرِ 

لليلِ والقمرِ 

و راعٍ 

على ناي القصبِ 

يجمعُ القطيعَ

 وقتَ الغروبِ 

ماذا لو؟! 

عادَ الزّمانُ

أدراجَهِ 

خمسينَ عاماً 

هل كانتْ

 أرضُ الشّام

تُستباحُ؟ 

وتسقطُ بغدادُ 

وتباع القضية 

وتُسبى الحرائرُ؟ 

طفلةٌ وصبيةٌ 

ويعمُّ القتلُ

على الهويةِ 

باسمِ اللّهِ

 والكلمةِ العليا 

ماذا لو؟! 

*****

د. موفق محي الديّن غزال 

اللاذقية _سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قارئة الفنجان بقلم الراقية ياسمين عبد السلام هرموش

 *قارئةُ الفنجان* بقلمي ياسمين عبد السلام هرموش  "هل انتهيتَ من قهوتِكَ؟ أعطني فنجانَكَ…" قالتها الغجريّةُ التي بزغتْ من العدم، كأ...