أبحثُ عنك
أبحث عنك في حروفي
لأرى هل أنك لازلت بذاك الثناء
أم أن الزمان صار عتيقاً
فخف الوهج وتراكم الغبار فوق الضياء
تراكضتُ بين الحروف خائفة عليك
لئلا يصيبك غفوة
فأعيش أنا في عتمة و تصبح حروفي عمياء
كم خفتُ عليك لحظتها
كأنها كانت آلاف سنين حولاء.
تساقطت حروفك أرضاً
وتساقطتُ أنا معها.
أسرعتُ وجمعتها كأنها
قطع بلور بوهيمي كثير الصفاء
أو تماثيل سكر من أنقى الزجاج
و لهم في القيمة و الغلاء
وضممتهم بعطفِ أُم أو حبيبة
بعد غياب رهيب تم اللقاء
و رفعتهم للأنوار لتكون أنت
الآن الأضواء
حينها أدركت انك العلاء
وأنه واجب عليَّ تقديم الاحترام والولاء
انتونيا حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .