بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 6 ديسمبر 2025

نشيد المكان بقلم الراقي حسين عبدالله الراشد

 وَاحَةُ الأَدَبِ وَالأَشْعَارِ الرَّاقِيَةِ

— نَشِيدُ المَكَان —


مُهدَاةٌ إلى واحة الأدب والأشعار الراقية،

إلى هذا الفضاء الذي تتصافح فيه الحروف،

وتتآخى فيه الأرواح على مائدة الجمال والرقي.


هنا الحروفُ تُولَدُ من نقاءِ القلوب،

وهنا المعاني تمشي على خُطا الضوء،

وهنا القصيدة لا تُكتَب… بل تُعاش.

واحةٌ إذا دخلها الحرفُ اغتسل،

وإذا مرّ بها الألمُ تعلّم كيف يصير جمالًا،

وإذا زارها الشوقُ عاد مُزهِرًا لا مُتعَبًا.


هنا يجتمع الأدبُ لا كحروفٍ على سطور،

بل كقلوبٍ على وطنٍ من المحبة،

وهنا الشعرُ لا يرفع صوته،

بل يرفع الإنسان.


يا واحةً صاغت من الكلمة رسالة،

ومن المعنى طريقًا،

ومن الحرف جسدًا للوفاء…

سنكتب فيكِ ما بقي من أعمارنا،

وننقش على جدرانكِ ما تبقّى من أحلامنا،

ونعاهدكِ أن تبقي منبرًا لا يشيخ،

وصوتًا لا ينكسر،

ونورًا لا يخبو.


ستبقين،

ما بقي في الحرف نبض،

وما بقي في القلوب شغف،

وما بقي في أرواحنا يقين

أن الجمال لا يموت

ما دام له مكانٌ يُشبهك.


---


✍️ الشاعر حسين عبدالله الراشد

ولكلِّ عقلٍ طريق، وهذا طريقي بين النقوش، حيثُ تلتقي الحر

وفُ بالعاطفة، ويولدُ من الحنينِ ربيعٌ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دهاليز الغفران بقلم الراقي طاهر عرابي

 «دهاليز الغفران»  قصيدة للشاعر والمهندس طاهر عرابي دريسدن – كُتبت في 11.05.2025 | نُقِّحت في 08.12.2025 لقد دخلتُ هذه الدهاليز. لكنني لم أك...