سنة الله في الأكوان
في دروب الحياة التقينا
في مسارات الزمن ربما افترقنا
هي الدنيا تفرقنا و تجمعنا
على طريق الشباب
تقاطعت لهفاتنا
كم من سعادة
بين أزقة الهوى مشينا
و ذكريات في كؤوس الورد
سكبنا
حروف بنغمات عشق عزفنا
و عند غصن الياسمين
غنينا الحب أشعارا و ارتوينا
من شهد على شفاه زهرة
تذوقنا
مضت الأيام بحلوها و مرها
خطوب تركتنا
بين براثن القهر بكينا
طال بنا العمر
حتى سقطت أوراق الخريف
على وجناتنا
تركت ندوبا على جبهاتنا
أرهقتنا و آلمتنا
و دمع مع أمطار الشتاء
رسم سرودا حتى شفاهنا
نأى الشباب .. تبرأ منا
و غزا الشيب مفارقنا
و بما آلت إليه حياتنا
رضينا ...
هو الوجود ... ضعفا
وقوة و ضعفا
هي سنة الله في الأكوان ...
نهلا كبارة ٢٠٢٤/١٢/٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .