لست معنيا بهذا العالم إلا من باب
الإحترام لتمرده على سلطة العدم
و لوجودك الشفيف كشكل شريف
، في هندسة أطواره الجميلة
يكفيني عناق بخيالي القرمزي لحقيقة
فحواك الوردية لكي أفهم براعة الحياة ،
، من درس الطفولة في مقلتيك
و أعيش كريما حرا
أجوب بركات الماء و انتقي لعتمتي و
، أحلى أغاني الضوء و رقصات الشذى
لا شيء قد يراودني عن انتباهي سوى
ميلادي على جبين كلمتين
تمرحان على ثغرك ،
اسمي و أحبك ،
أنت في منظومة نبضي فرحة يوسفية
الصدق ،
يعقوبية الصبر و الإنتظار ،
و خلاص الفن من ضيق المدى
مع كل همسة ندية ،
تطير بلا جناحين من عش شفتيك
و أخرى تحط على خد الورد لتصلح
بينه و بين تعلق الندى ...
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .