محبرة الروح
طلبوا بأن أكتب
قصيدة العصر فيك
فأخرجت قلبي الجاف
دغدغت به
محبرة الروح العطشانة.
ثم ابتدأت الرجفة
توقفت لحظة ضوء
توقفت دهراً من صمت.
نسيت
كل شيء تعلمت
إلا وجهك الندي
جنتي الطرية.
كيف أكتب
عن وجه
تعمد بالنور والوهج
وأنا العاجز
عن التفكير المنطوق
عن التدوين
في مملكة العشق؟!
رفعت رأسي
علني أختار
أي قصيدة
تنُز بمناك كالغيم
أي قصيدة
تئِن بهلاكي لأجلك
قلت لهم:
خذوا جوائزكم
بعيدا عن لهفتي
فأنا المعاند
الذي لا يبصر.
أنا العاقر
إلا من رؤياك.
هكذا أجبتهم
وأنت هنا
وأنت هناك
كمنبع النهر تنظرين
تنتظرين حرفي الميت.
هكذا كنت
قديما..
منذ كنت
نسيجا،
ضوء في سلاك.
حبيب لكناسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .