(( الحبُّ في الكلماتِ))
شعر: سعد وعداللّه الطائي
أستنبطُ الكلماتُ في أقلامها
وتعودُ في الخطواتِ بعدَ سقامها
كُنتُ الذي جمعَ البلادَ جميعها
في قلبهِ والقلبُ فيهِ. سلامها
أينَّ الوجودُ إذا الوجودُ جميعَهُ
قدْ ضاعَ في يومٍ أعادَ. حرامها
كلَّ الوجودِ. حقيقةٌ لكنَّهُ
دفعَ. الحرامَ لخاصَةٍ. بعمومها
كلماتُنا. بينَ. السطورِ تحرَّقتْ
وتلوّنتْ. والخيّرُ عادَ. مقَامها
أهوى. المبادىءَ والكلامُ قليلهُ
يُنبي إلى. التكثيرِ دونَ لِزامها
فَتعودني. الكلماتُ قبلَ كتابتي
والشِعرُ نارُ. تقلّبي. بسجامها
تروي. العروقَ كؤوسها وكأنَّها
منْ كوثَرٍ شَربَ الكؤوسَ زؤامها
أستوحِشُ. الحركاتُ بعدَ مراحلٍ
وتزورني. الكلماتُ قبلَ. ملامها
روحي. بها نَسَجتْ بساطاً أخضراً
والخطوةُ. الهيّفاءُ جدُّ. علامها
كالروحِ منْ. جَسَدِ الخلودِ مدوِّناً
بقصائدي. روحَ الكلامِ لعامها
جاءَ. الجديدُ كأنّهُ روحُ. القديمِ
مُجدِّداً أسمائها. وقيامها
ترضى القصائدُ والعيونُ قريبةٌ
نحوَ. البلوغِ فتآلَفتْ بعلومها
كلماتنا. الحرّى التي جَمعتْ بنا
إعرابها. وكتابها. ووسامها
قالَ القديمُ بأنَّهُ. منْ شاعرٍ
جمعَ البلاغةَ والنصوصُ كلامها
ما قلَّ. يومٌ. في الشعورِ لأنَّهُ
أهلُ. البلاغةُ والنصوصُ إمامها
فيها. الكثيرُ تلّونتْ أغصانُها
والخيّرُ آتٍ. بالعطاءِ. مُدامها
مِنْ. أننّي متَباطىءُ الخطواتِ
نحوَ رسالةٍ مكتوبةٍ. بركامها
وتعودني الأفكارُ قلَّ كثيرها
والحقُّ أنّي. شاعرٌ. بزحامها
ألفاظُها. ببنَ. الرضابِ مرارةٌ
وحلاوةٌ. والعيّبُ. أنّي. خامها
لا ألفظُ. الكلماتُ. في. حسنائها
كي تكشِفَ المخبوءَ عمَّا رامها
فترى الكلامَ كأنَّهُ. أرجوزةٌ
وسطَ. المِعاعِ محارباً. أقلامها
فتلوحُ. مثلَ. قيامةٍ. أو ثورةٍ
لا. رقّةُ. الكلماتُ صوبَ حمامها
كي تفرشَ الجنحانِ مثلَ عروسةٍ
عندَ. اللقاءِ. تزيّنَتْ. أكمامها
والحبُّ في. الكلماتِ يعني رقّةً
ونعومةً. في دعّةٍ. إلهامها
فزّتْ. عيوني. والمنامُ كثيرها
تعدو. الخُطى خطواتنا بِحِمامها
فتدوسُ كلَّ غنيمةٍ ونعيمةٍ
ثمَّ. المكوثُ. بحالةٍ. إيلامها
تسترجعُ. الأفكارُ كلَّ حفيظةٍ
. لتكونَ ذكرى للقاءِ. ختامُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .