بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 6 ديسمبر 2025

انكساري الذي لا يرى بقلم الراقي حسين عبدالله الراشد

 انكساري الذي لا يُرى

(قصيدة رقم 9 من ديوان المدى)


من أنا ..؟

سؤالٌ راودني بذات مساء.

ملامحٌ ذات ظلٍّ طويل…

وقناعٌ تعدّدت تفاصيله.

لقد أُسقِط بي يومًا، وبعد معارك عدّة،

لكنّني ما زلتُ ألتحف الرداء نفسه،

لا أمدّ يدي لغيري،

ولا أطرق بابًا أستنجد به.

هكذا وُلدتُ… وهكذا سأبقى:

قوّةٌ تمشي بثبات، لا تُشبه أحدًا.

**قاومتُ يا ولدي ما حسبه الناس نهاية الرجل،

وتحمّلتُ ما كتبته الأيام من ثِقلٍ على صدري…

لكن وجعك أنت

هو الندبة التي لا تُشفى،

والسهم الذي أصاب مكمني،

والجرح الوحيد الذي لم أعرف كيف أضمده.


يا ليت الزمن يردّ إليك عافيتك،

فكل قوتي التي يراها العالم

ما هي إلا غطاءٌ يدفن خوفي عليك،

وكل ما بقي منّي…

لا يعود حيًّا

إلا حين أراك بخير.**

---

✍️ الشاعر حسين عبدالله الراشد

ولكل عقلٍ طريق، وهذا طريقي بين النقوش، حيث تلتقي الحروف بالعاطفة، ويولد من الحنين ربيعاً.


#ديوان_المدى #ديوان_القصي

د #ديوان_المهابة #أشعار_أبو_علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دهاليز الغفران بقلم الراقي طاهر عرابي

 «دهاليز الغفران»  قصيدة للشاعر والمهندس طاهر عرابي دريسدن – كُتبت في 11.05.2025 | نُقِّحت في 08.12.2025 لقد دخلتُ هذه الدهاليز. لكنني لم أك...