على أطلال الحبيب ..
قِفْ يا زَمَانِي
عَلَى أََطْلَالِ الحَبِيْبِ تَرَنُّمَاً
لِأَنْشُدَ قَصِيْدَةَ حُبِّي
الخَالِدَةَ فِي هَوَاهَا
هَذِهِ الأََطْلَالُ
جَمَعَتْنَا مَعَاً فِي قِصَّةِ حُبٍّ
مَحْفُوْرَةٌ فِي قَلْبِي
أَعِيْشُ طِيْبَ رُؤَاهَا
أَعْطَانِي حُبُّهَا الجَّمِيْلُ
أَسْمَى مَعَانِي الوَجْدِ
فَسَافَرَتْ رُوْحِي عَرِيْنَهَا
تُحَاكِي جَمَالَ سَنَاهَا
قَدْ أَشْرَقَ وَجْهُهَا البَهِيُّ
بِنُوْرِ اللهِ فِي سَمَائِهِ
فَذَابَ القَلْبُ شَوقَاً
مِنْ جَمَالِ مُحَيَّاهَا
وَكَانَ طَيْفُهَا السَّامِي
يُرَاوِدُنِي فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
وَلَهِيْبُ الشَّوْقِ يَحْمِلُنِي
إِلَى نََجْمِهَا فِي عُلَاهَا
هِيَ آيَةُ اللهِ فِي خَلْقِهِ
هِيَ نُوْرُ الشَّمْسِ
فِي صِبَاهَا
هِيَ دُرَّةُ النِّسَاءِ بِأَخْلَاقِهَا
هِيَ بَسْمَةُ الحُزْنِ
فِي بُكَاهَا
أُعَانِقُ طَيْفَهَا فِي خَيَالِي
وَأَسْرَحُ فِي مَلَكُوتِ رُبَاهَا
وَحْيُ صَوْتِهَا يُحْيِي فُؤَادِي
فَأَغْرَقُ فِي بَحْرِ أََشْجَانِي
مِنْ سِحْرِ نِدَاهَا
كَمْ نَادَانِي الحَنِيْنُ لِوَصْلِهَا
فَتَحْيَا رُوحِي
فِي كَمَالِ هَوَاهَا
يا زَمَانِي مَاذا تَرَكْتَ لِي
مِنْ وَجْدِ حُبٍّ
عِشْتُ فِيْهِ رَبِيْعَاً
مِنْ جَمَالِ نُورِ عَيْنَيْهَا
حُبُّها أَمْسَى قَيْدِي
ويَجرِي فِي عُرُوقِي
فَكيْفَ لِهَذا القَلبُ
أَنْ يَحيَا
دُونَ لِقَاهَا
حَنَانَيْكَ رَبُّ العَالَمِيْنَ
صُنْهَا فِي غُرْبَتِهَا
فَهِيَ سَاكِنَةٌ قَلْبِي
ورُوحِي فِي نَجْوَاهَا
يا حَسْرَتِي عَلَى رَبِيْعِي
فِي أَيَّامِ حُبِّها
فَقَدْ رَحَلَتْ
وتَرَكَتْ أَطْلَالَاً
أَبْكِي ذِكْرَاهَا
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 18 يوليو 2022
على أطلال الحبيب .. قِفْ يا زَمَانِي للشاعر المبدع جمال إسماعيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انا للأرض بقلم الراقي مروان كوجر
" أنا للأرض " كلما هممت ببوح حزني أخجلني قول ربي وبشر الصابرين خجول النفس من صبر جفاها ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
اليه إلى عينيه في ليلة ٱذارية. ❤️.... .......بحرفك.ياذا النون . وكل العين في العين مقالةٌ وكل الوجد بالوجد صداحُ ؟ وذات الشّعر في بوحها صدد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .