بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 16 يوليو 2022

إلى أشقّائنا في تونس عبد الله ضراب الجزائري

 إلى أشقّائنا في تونس  عبد الله ضراب الجزائري

***

فؤادي جريحٌ طويل السَّهَرْ... لشرٍّ أصاب الحِمى وانتشرْ

فكمْ من قتيلٍ وكم من ذليلٍ... وكم من حزين هوَى وانتحرْ

وأخشي على تونسَ المكرمات ... عروش َالعبيد فمنها الخطرْ

فتلك الذّيول حرابُ العدى ... لغرس الدّمار وبثِّ الشررْ

فمنهم رزايا شعوبِ الهُدى ... ومنهم مفاسد طبْع البَطرْ

فيا شعب تونس كن كيِّساً ... وداوِ الشُّؤون ببعد النَّظرْ

ولا تنجرف نحو سيل الدّماءْ ... فنار الضّغينة تفني البشرْ

وفيها البلاءُ وفيها الشّقاءُ ... وفيها الضَّياع وفيها الخُسُر

ألا وحِّد الصَّفَّ كن واعيا ... وخُذْ من محيطك كلَّ العِبرْ

فليبيا تعيشُ الأسى والهمومَ ... بشعبٍ غبيٍّ هوى وانشطَرْ

فضاع النّعيمُ وضاع الأمانُ ... ودَمعُ الحرائر مثل المطرْ

إذا رُمْتَ عيشاً كريماً سعيداً ... عليك بحبِّ الإخا والحَذرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

يحيا الموت بقلم الراقي مصطفى الحاج حسين

 * يحيا الموتُ..     أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.  هل ينتصرُ القتيلُ في تشظِّيهِ تحت الرّكامِ ويذيقُ للغبارِ طعمَ دمهِ؟! تتطايرُ روحُهُ مع دويّ...