" تؤول إلى رماد "
في زَهْوِ ذاك النور كنا نلتقي
والحبُ جاد
وغضاضة قد كان منها يرتمي
كلّ العِناد
حورية. كانت بعيني كالعماد
رمت بليلي سهدها
وكان في القلب الوداد
لكنها قد أظلمت
وصار يعنيها البعاد
نشدت حبلأ للوصال فراعني
منها انتقاد
وشممت عطراً من دخيل قد أصاب
وفي الفؤاد
فكان نار في الأليم
وسيل جرحٍ في سهاد
حسبتها
لكسر قيدي أم خسرت في الجهاد
قرأت غياً في العيون
وكأن رمياً قد أصاد
وهدرت عمري كي أسامي
من عطاءٍ في مداد
ومادت الأيام
وشفير هُوِِّ قد غداها للحداد
سادت بفرحٍ لم تعي
فالدين يرميه السداد
فهل أتيتِ برحمة
لجعل عيني في رقاد
أم أنك استحليت قهري مثل
جمعٍ من عباد
إني وإن
عاد الزمان بغيّها
لطفت سعيا في البلاد
لأنبذ الحب الطهور
وأنكر الحزن المعاد
وإن ظهرتِ من خباءِ
زحتِ من قلبي السواد
فلا تكونِ كالجحود
فإن بالعيش المفاد
فوهج وجدي قد يموت
ونار قلبي في رماد
مباح سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 4 يوليو 2022
تؤول إلى رماد للشاعر الأديب مروان كوجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .