خُطّي اعتذاركِ
خُطّي بدمعِ العينِ إنْ لم تكتُمي
ولتملَئـي خَدَّيكِ كـي لا تَنْدَمي
وأنــا سأقرأ كلَّ حرفٍ للهـــوى
لِأرى فؤادَكِ كم يذوب بأدهمِ
إنْ كــانَ حبُّكِ من جديدٍ قد بَدا
فلتسمعي دقّــاتِ قلبي وافهمي
دُقّي على الصّمّـــامَ يفتحْ بـابَهُ
لكنْ حذارِ من الجوى كي تَسْلمي
أشعلتِ قلبـًا بالحنينِ وليسَ لي
إلاكِ مَنْ يُطفــي أنيــــنَ مُتَيَّمِ
ولتلثمـي دمــعَ النّداءاتِ التي
نادَتْ وما زالَتْ تُراقُ على فَمي
وتقدّمي نحوَ الشّغــافِ إذا بَدتْ
فهنــاكَ للآلامِ مـــا لم تَعلمي
الوجدُ يبنـي من زمــــانٍ قلعةً
سيري لمحرومِ الغرامِ تَقَدّمي
لا تسأليني مــا الذي فعلَ الهـوى
لكنْ بهمسكِ قفلَ قلبـــي حَطّمي
أقفـــالُهُ صَدِئَتْ وليَس ببــــابِهِ
إلّاكِ يـــا مَنْ بالنّـــوى لم تَرحمي
أنا ما شكوتُ الحبَّ لكنْ ساقَنـي
ألمٌ لِيُبدِيَ فــــي جَفــــاكِ تَظَلِّمي
يأتي المسـاءُ بقَيْدِ أطيـافِ الهوى
ويسوقنــي مثل الأسيرِ بمعصَمِ
ساعـــاتُ ليلــي كم تَمُرُّ ثقيلةً
ودقـــائقي حُبْلـــى بــــآهِ تَوَهُّمِ
الوقتُ يعبثُ بي ومـــا حظّي بهِ
إلا الطّيــوف بصمتِ ليلٍ مُظلمِ
خُطّي اعتذارَكِ بالدّمـــوعِ لعلّني
لو جئتُ أقرأُ هـــانَ فيكِ تَلَوّمي
فالعذرُ أجمل مـــايكونُ بدمعةٍ
فَدَعي دموعَكِ في السّطورِ وسَلِّمي
أدهم النمريـــني.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 22 يوليو 2022
خُطّي اعتذارك للشاعر المبدع أدهم النمريني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يا عيد عذرا بقلم الراقي عبد الحبيب محمد
.........ياعِيدُ عُذْرَا........... ياعِيدُ عذْرا فأنَّى نحتفِي طربَا والبغيُ يطْغى ونارُ الظُّلمِ تكْويِنَا أمَا ترى الحالَ كيف أصبحَ عَج...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .