..... الحسُّ النابض .....
رسمَ الحبُّ ولوعي بالمُقلْ
كهلالٍ لاح في ظلي وطلْ
أشبع الألوانَ سحراً فاتناً
خده الجوري ولهفي المُثتَمَلْ
إنَّ قلبي نابض الحسَّ الذي
أُلهِمَ العشقَ وجاري بالأملْ
كيف يبدو لو يرى من كبدي
شغفاً أرَّقه حتى اضْمَحَلْ
أو يرى ذُروَةَ روحٍ أَرتقتْ
تتفانىٰ والتفاني لم يزلْ
ياغرامي داويَ الروحَ التي
عَطِبَتْ من مسها ذاكَ الوجلْ
لا تَكِلْ لا لا تُداري في الهوى
أو تَمِلْ منها فقلّي لا تسلْ
جاءني القلب فخاطبني الضَّنى
نُهِكَتْ روحُ غرامكَ ما العملْ؟
قلت صفْ لي ياطبيبي وصفةً
تُنعِشَ الأحشاءَ مني ما ذَبَلْ
قال خذ قلبي ودمي المُكتَمَلْ
وارتشف منه نُبيضاتِ القُبَلْ
فحملتُ القلبَ في كفي الذي
أقسم العهدَ غراماً للمُقلْ
الأديب محمدعمرو أبوشاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .