" أتراح في العيد "
ياشام مجدك كم يزخر ويشجينا
أنت العلا وإلهُ العرش حامينا
أنت الملاذ وكم داقت بنا أفق
فيك الشموخ وأنتِ من يدارينا
عزيزة القلب لا نرضى بدائلك
فالروح أنتِ وإن كلَّت مساعينا
في الدار كنا وكان الشوق يحدينا
وكان في الدار من يزهي أمانينا
العيد هلَّ وفرح كان يسكننا
واليوم نسعي لبخلٍ في تغاضينا
أيبهج العيد ونحن اليوم في محنٍ
فكيف للعيد أن يدني تجافينا
عشنا الهوان وعشنا الفقر في عوزٍ
والجوع صاح فلا قوتٍ ليسقينا
يا شام قهرك فكم أضْنِيتِ في آلمٍٍ
وأخوة الروح ما جاءت تواسينا
كنتِ الودود لكل العرب من حدبٍ
وكان حضنك مفتوحٌ لأهلينا
مدوا يد العون إن كنتم بمرحمةٍ
فالدهرُ دينٌ وعفو الرب يكفينا
يَسير فضلٍ ومن بيضاء أيديكم
يُسكتْ بها الجرح مهما كان يشفينا
هبوا لنجدة من جار الزمان بهِ
فليس بالدار من فرحٍ يماسينا
والعيد هل وكم طفلٍ بكى مقتا
فالله بارك من يمسك بأيدينا
للجود أهل حباها الله من نعم
ورحمة الوصل ما زالت تنادينا
وكل عام وأنتم بخيرها مددا
ففرحة العيد في رؤيا تلاقينا
دعوة وفاء سوريانا
بقلم السفير .د. مروان كوجر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 9 يوليو 2022
" أتراح في العيد " بقلم الشاعرالسفير .د. مروان كوجر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موسم الضياع بقلم الراقية زينة الهمامي
*** موسم الضياع *** وفي مواسم الأفراح أنسى كقلعة مهجورة سكنها الظلام منذ استشهاد آخر حراسها فخلت إلا من بعض أشباح تتراقص على حطام الذكر...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .