بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 9 يوليو 2022

" أتراح في العيد " بقلم الشاعرالسفير .د. مروان كوجر

 " أتراح في العيد "

ياشام مجدك كم يزخر ويشجينا 
             أنت العلا وإلهُ العرش حامينا
أنت الملاذ وكم داقت بنا أفق
           فيك الشموخ وأنتِ من يدارينا
عزيزة القلب لا نرضى بدائلك 
           فالروح أنتِ وإن كلَّت مساعينا
في الدار كنا  وكان الشوق يحدينا
          وكان في الدار من يزهي أمانينا 
العيد هلَّ وفرح كان يسكننا 
          واليوم نسعي لبخلٍ في تغاضينا 
أيبهج العيد ونحن اليوم في محنٍ
             فكيف للعيد أن يدني تجافينا 
عشنا الهوان وعشنا الفقر في عوزٍ
           والجوع صاح فلا قوتٍ ليسقينا 
يا شام قهرك فكم أضْنِيتِ في آلمٍٍ
           وأخوة الروح ما جاءت تواسينا 
كنتِ الودود لكل العرب من حدبٍ
                وكان حضنك مفتوحٌ لأهلينا 
مدوا يد العون إن كنتم بمرحمةٍ
             فالدهرُ دينٌ وعفو الرب يكفينا 
يَسير فضلٍ ومن بيضاء أيديكم
      يُسكتْ بها الجرح مهما كان يشفينا
هبوا لنجدة من جار الزمان بهِ
              فليس بالدار من فرحٍ يماسينا 
والعيد هل وكم طفلٍ بكى مقتا 
                فالله بارك من يمسك بأيدينا
للجود أهل حباها  الله من نعم 
              ورحمة الوصل ما زالت تنادينا 
وكل عام وأنتم بخيرها مددا
               ففرحة العيد في رؤيا تلاقينا 

                دعوة وفاء سوريانا 
                بقلم السفير .د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

شرانق التوت بقلم الراقي عبد العزيز بشارات

 شرانقَ التّوت . ____________ طويتُ صفحةً مُن هزيع السّراب. قلَّبتُها بحِكمة جُندُبٍ يُعاركُ خيوطَ العنكبوت .. تماوجت مُتعرجةً مع وهج شُعاع....